Skip to main content

تأخر "غير اعتيادي".. بايدن "يعتزم" التحدث مع نتنياهو "قريبًا"

الجمعة 12 فبراير 2021
بايدن يلتقي نتنياهو في العام 2010 حين كان نائبًا للرئيس الأميركي

أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن يعتزم التحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قريبًا"، لكنه لم يحدد موعدًا،  في حين تتعالى الانتقادات للتأخّر غير الاعتيادي الحاصل على هذا الصعيد.

وأثار غياب نتنياهو عن قائمة اتصالات بايدن بالزعماء الأجانب "الدهشة" في إسرائيل، وبين خبراء الشرق الأوسط. وكان الرئيسان السابقان باراك أوباما، ودونالد ترمب تحدثا مع نتنياهو خلال أيام من توليهما السلطة.

وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع على تولّيه الرئاسة، لم يجر بايدن حتى الآن أيّ محادثة مع نتانياهو الذي كان من مدلّلي الرئيس السابق دونالد ترمب ومن أكثر الزعماء انسجامًا معه.

لكنّ بايدن أجرى محادثات مع قادة دول حليفة عدة (المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان...) ومع قادة دول أخرى على غرار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ.

لا موعد حتى الآن

وبعدما جدّدت التشديد على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، آثرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي المواربة حول موعد المحادثات المرتقبة بين الرجلين.

واكتفت بالقول: "سيتحادث معه قريبًا لكن ليس لدي موعد محدّد"، من دون أن توضح ما إذا كانت المحادثات ستجرى قبل 23 مارس/آذار، موعد إجراء الانتخابات التشريعية في إسرائيل.

وأكدت ساكي في تصريحها على العلاقة المهمة بين الولايات المتحدة، وإسرائيل مضيفةً أن تلك العلاقة تتعلق بالأمن وبأن إسرائيل شريك رئيسي في المنطقة.

بايدن "يتكبّر"

من جهتها، اتّهمت نيكي هايلي، السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب، إدارة بايدن بـ"التكبّر" على "صديق مثل إسرائيل" و"مصادقة عدو مثل إيران".

وبعد ارتباطه الوثيق بترمب على مدار أربعة أعوام، سيواجه نتنياهو تحديًا على الأرجح إذا تخلى بايدن عن سياسة الرئيس السابق المتشددة تجاه إيران والفلسطينيين.

وكان بايدن تعهد بإعادة بلاده إلى الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية في عام 2015 بعد انسحاب ترمب منه، ومن المرجح أن يعارض المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وعبر نتنياهو عن سعادته بقرار ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي وما تلاه من إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران.

المصادر:
التلفزيون العربي/وكالات
شارك القصة