تحديات اقتصادية صعبة أمام اللاجئين العرب الجدد في ألمانيا
تُقدّر حصة ألمانيا من اللاجئين بنحو مليوني لاجئ منذ عام 2015 وحتى العام الماضي، ويشكل الأوكرانيون والسوريون الأغلبية الساحقة منهم.
ووصل سالار محمد من سوريا إلى برلين حديثًا، وهو ينتظر البت في ملف لجوئه منذ ثلاثة أشهر فقط، ولذلك لا يملك أي تصريح للعمل إلى الأن.
وقد تزامن قدومه إلى ألمانيا مع أزمة اقتصادية سببتها الحرب الروسية على أوكراينا، ما وضعه مع غيره من اللاجئين الجدد أمام تحديات جديدة صعبة.
وقال سالار لـ"العربي": إن المبلغ المخصص لهم من هيئة شؤون اللاجئين يقدر بـ135 يورو، وهو مبلغ قليل لا يغطي احتياج اللاجئ خاصة في هذه المرحلة.
البحث عن حلول عاجلة
وعلى الرغم من قرارات الحكومة الألمانية الأخيرة التي رفعت بموجبها قيمة المساعدات الاجتماعية للمقيمن والعاطلين عن العمل، لكنها لا تشمل الفئة التي لم تحصل على حق الإقامة بعد.
وأوضح عضو برلمان ولاية برلين عن كتلة حزب الخضر جيان عمر: "نحن في حزب الخضر نطالب أن يكون هناك تعويض مالي لطالبي اللجوء الذين لم تنته دراسة ملفاتهم، لأنهم تأثروا بالأزمة ولم يحصلو على الدعم الكافي بسب التضخم".
وتبحث ألمانيا عن مخرج لها من الأزمات المتلاحقة، إلا أن استمرار الأزمة الأوكرانية قد يزيد من التحديات أمام اللاجئين والمواطنين على حد سواء.