Skip to main content

"تداعيات خطيرة".. إيران وباكستان تناقشان "الوضع المتدهور" في أفغانستان

الإثنين 5 يوليو 2021
تتصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية وطالبان في وقت تنسحب فيه القوات الأميركية من أفغانستان

أجرى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس الأحد، محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، وناقشا الوضع الأمني ​​"المتدهور" في أفغانستان مع بدء الانسحاب الأميركي.

وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان: إن خان اتصل هاتفيًا برئيسي للتعبير "عن قلقه من تصاعد العنف" في الدولة المجاورة.

كما حذر عمران خان من أن التطورات الأخيرة قد تؤدي إلى تداعيات "خطيرة" على كل من باكستان وإيران، ما قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين نحو المناطق الحدودية بين البلدين.

وأكد خان على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي تفاوضي" للصراع المستمر منذ عقود في الدولة التي مزقتها الحرب، بحسب البيان نفسه.

وعبّر الزعيمان عن قلقهما إزاء "الوضع الخطير لحقوق الإنسان" في كشمير وفلسطين. وشددا على الحاجة إلى حل هذه الخلافات القائمة منذ فترة طويلة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

وتتصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية وطالبان، في وقت تنسحب فيه القوات الأميركية من أفغانستان، حيث من المقرر أن يكتمل الانسحاب بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، بحسب ما قرر الرئيس الأميركي جو بايدن.

وتعاني أفغانستان حربًا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.

هجوم طالبان على قاعدة باغرام

في السياق نفسه، أعلنت السلطات الأفغانية، أمس الأحد، إحباط هجوم لحركة طالبان على قاعدة باغرام الجويّة شمال كابل، التي أخلتها القوات الأميركية مؤخرًا، والتي شكّلت مركزًا للعمليات ضد طالبان وتنظيم القاعدة خلال العقدين الماضيين.

وقال شيرين روفي حاكم مقاطعة باغرام بولاية بروان: إن "مقاتلين من طالبان هاجموا نقطة تفتيش للشرطة المحلية بالقرب من القاعدة الجوية".

وأضاف أن قوات الأمن تصدت لمسلحي الحركة بعد أن قتل شرطي ومسلح إثر إطلاق نار متبادل.

كما سيطرت حركة طالبان على منطقة رئيسية في معقلها السابق قندهار، عقب مواجهات ليلية عنيفة مع قوات الحكومة الأفغانية؛ ما دفع عشرات العائلات إلى الفرار.

وتواصل الحركة حملتها لانتزاع أراضٍ في مناطق ريفية في أنحاء أفغانستان منذ مطلع مايو/ أيار الماضي عندما بدأ الجيش الأميركي سحب آخر جنوده.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة