Skip to main content

تدخينها ينطوي على مخاطر.. هذا ما عليك معرفته عن السجائر الإلكترونية

السبت 31 يوليو 2021
حذرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأخير من أن تدخين السجائر الإلكترونية ومنتجات أخرى مشابهة ينطوي على مخاطر صحية

يستمر الجدل بشأن مخاطر السجائر الإلكترونية بين من يراها البديل الأفضل للسجائر التقليدية، في مقابل رأي خبراء الصحة الذين يؤكدون أن لها أضرارًا على الرئة والقلب، وأن لا وجود لأدلة علمية على سلامتها من المخاطر.

وقد حذرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأخير من أن تدخين السجائر الإلكترونية ومنتجات أخرى مشابهة ينطوي على مخاطر صحية.

وأشار التقرير إلى أن مصنعي هذه المنتجات غالبًا ما يستهدفون الأطفال والمراهقين أساسًا بتصريحات مطمئنة وآلاف النكهات المغرية.

ارتفاع حجم المبيعات

وتباع في السوق الأوروبي آلاف العلامات التجارية من السجائر الإلكترونية والسوائل الإلكترونية المستخدمة للتدخين، كما ارتفع حجم المبيعات العالمي من مليارين وثمانمئة مليون، إلى 15 مليار دولار في الفترة ما بين 2014 و2019.

وتنبه منظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات الانتقال لاحقًا من التدخين الالكتروني إلى السجائر العادية يزيد لدى المدخنين تحت السن القانونية بنحو مرتين أو ثلاث عن الشباب الأكثر سنًا. 

ويؤكد باحثون أن بعض السجائر الإلكترونية التي يزعم مروّجوها خلوّها من النيكوتين تُستخدم فيها مواد بديلة، يمكن للإنسان الإدمان على تدخينها. كما أنه يصعب أحيانًا على المدخن العادي اكتشاف إن كان المنتج يحتوي مادة النيكوتين أم لا.

وذهبت بعض الدراسات الأميركية إلى حد القول: إن استهلاك السجائر الإلكترونية ينطوي على خطر الإصابة بمرض السرطان أكثر من 15 ضعفًا من تدخين السجائر العادية. 

"تُباع بشكل أسهل"

ويوضح المتخصّص بالأمراض الصدرية أنطوان أشقر أن السجائر الإلكترونية تحتوي على نيكوتين وتُباع بشكل أسهل من بيع السجائر العادية. 

ويرى في حديثه إلى "العربي" من باريس، أن وجود المحلات التي تبيع السجائر الإلكترونية بكثافة مع ما يرافق ذلك من دعاية وتنوع في النكهات، كلّ ذلك يجذب المراهقين والأطفال إلى دخول عالم التدخين.

وإذ يشدد على أن تجارة هذه السجائر هي في الوقت الحاضر مماثلة لأي تجارة، يقول: "من هنا كانت صرخة منظمة الصحة العالمية لإيجاد ضوابط للحد من انتشارها، وسن قوانين لمنع تحويل الاستهلاك العادي إلى ضرر".

المصادر:
العربي
شارك القصة