ترحيب أميركي بإعادة تشغيل خط الاتّصال الساخن بين الكوريتين

أبدت الولايات المتّحدة ترحيبها، بإعادة الكوريتين الشمالية والجنوبية، تشغيل خط الاتّصال الساخن بينهما، مجدّدة دعوتها لكوريا الشمالية، من أجل الدخول بدون شروط مسبقة، في حوار بشأن تفكيك ترسانتيها النووية والبالستية.

وفي خطوة إيجابية، أعادت الكوريتان صباح أمس الإثنين تشغيل خط الاتصال الساخن بينهما عبر الحدود، واعتبرتها كوريا الجنوبية، أنها قد تساعد في تحسين العلاقات، بعدما أثارت بيونغ يانغ قلقًا عالميًا بسلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها في الأسابيع الأخيرة.

دعم الحوار

وردًا على إعادة تشغيل الخط الساخن، أكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين أمس الإثنين، أنّ الولايات المتّحدة تدعم "الحوار والإجراءات بين الكوريتين، فضلاً عن التعاون" بينهما.

وذكّر المتحدّث باستعداد إدارة الرئيس جو بايدن للتفاوض مع كوريا الشمالية على تفكيك برنامجها النووي، وذلك بعد أيام من وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون العرض المتكرّر من الأميركيين للحوار بأنّه "واجهة لإخفاء خداعهم وأعمالهم العدائية".

وقال برايس: "نحن نبقى مستعدّين، كما سبق وقلنا، للقاء مسؤولين كوريين شماليين بدون شروط مسبقة".

وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مرارًا عن استعدادها للقاء مسؤولين كوريين شماليين في أي مكان وزمان ومن دون شروط مسبقة، وذلك في إطار جهودها الرامية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

وكانت كوريا الشمالية قطعت في حزيران/يونيو 2020 بشكل أحادي كلّ الاتصالات العسكرية والسياسية الرسمية، وذلك ردّاً على إرسال ناشطين منشورات مناهضة للشمال عبر الحدود.