الجمعة 3 مايو / مايو 2024

واشنطن "تبحث" عن معلومات بشأن تجربة كوريا الشمالية الصاروخية

واشنطن "تبحث" عن معلومات بشأن تجربة كوريا الشمالية الصاروخية

Changed

جانب من إطلاق التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية (مواقع التواصل)
جانب من إطلاق التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية (مواقع التواصل)
أكدت مسؤولة أميركية أن بلادها تسعى لمعلومات حول التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن واشنطن تريد إعادة بيونغيانغ إلى طاولة المفاوضات.

تسعى الولايات المتحدة الحصول على معلومات بشأن التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، والتي شملت اختبار إطلاق صاروخ أسرع من الصوت، حسب ما أكدت مسؤولة أميركية بارزة في مجال الحد من التسلح.

وقالت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي بوني جينكينز اليوم الأربعاء: ما زلنا نحاول الترويج للدبلوماسية مع كوريا الشمالية، "ونريد إعادتهم إلى طاولة المفاوضات".

وجاءت تصريحات المسؤولة الأميركية بعد إعلان بيونغيانغ اليوم الأربعاء عن إجراء تجربة إطلاق صاروخ أسرع من الصوت مطور حديثًا قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

ويعد الصاروخ المطور حديثًا هو الأحدث في سلسلة من الأسلحة الجديدة التي تجري الدولة المعزولة تجارب عليها.

وفي تصريحات سابقة الأربعاء، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: إنّ التجربة التي أجريت الثلاثاء "أثبتت أن كل المواصفات الفنية استوفت متطلّبات التصميم".

وشددت أن نجاح إطلاق الصاروخ "ذو أهمية استراتيجية كبيرة"، لأنّ كوريا الشمالية تسعى لزيادة قدراتها الدفاعية "ألف ضعف".

ويتميز الصاروخ الفرط صوتي "هايبرسونيك" بسرعته التي تزيد عن سرعة الصواريخ الفوق صوتية "سوبرسونيك" وتلك البالستية وصواريخ كروز التقليدية، كما أنّه أكثر ذكاء منها، الأمر الذي يجعل اعتراضه أكثر صعوبة على أنظمة الدفاع الصاروخي التي تنفق عليها الولايات المتحدة مليارات الدولارات.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close