Skip to main content

تسبب بالعديد من القتلى والجرحى.. انفجار يهز مركزًا للشرطة في باكستان

الثلاثاء 25 أبريل 2023

ارتفعت حصيلة انفجارين بمركز لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية إلى 12 قتيلًا على الأقل و50 جريحًا، جراء انفجار ذخائر سببها ماس كهربائي وفقًا للسلطات التي أشارت في بادئ الأمر إلى وقوع هجوم بقنبلة.

وتسببت الانفجارات أمس الإثنين، "داخل مركز شرطة" مدينة كابال بوادي سوات (شمال غرب) في "انهيار المبنى بكامله" حسب خالد سهيل المسؤول بشرطة الإدارة المحلية لمكافحة الإرهاب.

تفاصيل الحادث

وقال قائد شرطة سوات شفيع الله غندبور للصحافة إن الانفجارات نجمت من ماس كهربائي في قبو يحوي "قنابل ومتفجرات أخرى"، مضيفًا: "ليس هناك ما يشير الى أن ذلك نتج من هجوم خارجي أو انتحاريين".

وفي وقت سابق أمس الإثنين، أعلنت الشرطة الباكستانية، مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 45 آخرين في انفجارين بمبنى شرطة مكافحة الإرهاب بوادي سوات في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.

وكان المسؤول بالشرطة أختر حياة قد تحدث في وقت سابق عن انفجار "قنبلتين أو ثلاث"، مشيرًا إلى أن "غالبية الضحايا شرطيون".

الشرطة الباكستانية توضح

وفي السياق، أوضح شوكت عباس، رئيس قسم مكافحة الإرهاب بالإقليم، أن "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجارين ليسا هجومًا أو عملية انتحارية".

وأضاف أن "الانفجارين قد يكونا ناجمان عن مخزن للذخيرة" بمركز الشرطة.

ويضم مجمع الشرطة بالإقليم مركزًا لشرطة منطقة كابال ومقرًا لقوات الشرطة الاحتياطية، لكن الضرر الرئيسي وقع بمبنى إدارة مكافحة الإرهاب، وفق وكالة أسوشييتد برس.

ومنذ بداية العام استهدف هجومان مركزين كبيرين للشرطة ونُسبا إلى حركة طالبان الباكستانية.

في يناير/ كانون الثاني الماضي، فجر انتحاري نفسه في مسجد داخل مجمع للشرطة في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شرطيًا.

في الشهر التالي قُتل خمسة أشخاص عندما اقتحمت فرقة كوماندوز من حركة "تحريك طالبان باكستان" التي تأسست في 2007 مبنى للشرطة في كراتشي بجنوب البلاد، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار استمر ساعات عدة. وتتهم الحركة قوات الأمن بتنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء.

وشهدت باكستان زيادة كبيرة في الهجمات منذ سيطرة طالبان على أفغانستان المجاورة في أغسطس/ آب 2021.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة