Skip to main content

باستخدام قنبلة.. مقتل ثمانية في هجوم استهدف مركزًا للشرطة في باكستان

الإثنين 24 أبريل 2023

أفاد مسؤولون باكستانيون أن اعتداء بقنبلة استهدف، اليوم الإثنين، مركزًا لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية أسفر عن ثمانية قتلى وعشرات الجرحى متسببًا بانهيار المبنى. ووقعت انفجارات عدة في أنحاء المبنى في مدينة كابال الواقعة في شمال غرب ولاية خيبر بختونخوا.

وأوضح الضابط في شرطة مكافحة الإرهاب خالد سهيل: "وقعت الانفجارات في مركز الشرطة وتسببت بانهيار كامل للمبنى".

وكشف المتحدث باسم جهاز الإسعاف في الولاية بلال فايزي أن "سبع جثث على الأقل انتُشلت من أنقاض المبنى المنهار فيما نقل 44 جريحًا إلى المستشفيات المجاورة".

وقال كبير المحققين في شرطة خيبر بختونخوا اختر حياة غندبور لفرانس برس: "وقع انفجاران أو ثلاثة".

"معظمهم عناصر شرطة"

وفي حين قدر عدد القتلى بثمانية بلغ عدد الجرحى أكثر من أربعين "معظمهم من عناصر الشرطة". ولم تتبن أي جهة الهجوم حتى الآن، لكن هجومين استهدفا مركزين كبيرين للشرطة منذ بداية العام نسبا إلى حركة طالبان الباكستانية.

وكان أربعة من رجال الشرطة قد قتلوا في الحادي عشر من الشهر الجاري في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في جنوب غرب باكستان.

وأطلق مسلحون، قالت الشرطة إنهم ينتمون إلى حركة طالبان باكستان، النار قبيل الفجر على عناصر من الشرطة في كوشلاك، التي تبعد نحو عشرين كيلومترًا عن كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.

وقال محمد زهيب المسؤول البارز في الشرطة المحلية لوكالة "فرانس برس": إن "المسلحين أطلقوا النار على مجموعة شرطيين من مبنى، فقتلوا أربعة".

وأضاف أن "إرهابيًا قُتل أيضًا في تبادل إطلاق النار، وفر الآخرون".

وأكد المسؤول في مجال مكافحة الإرهاب اعتزاز غورايا، أن المسلحين ينتمون إلى حركة طالبان باكستان، وهي جماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية.

كما لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم الإثنين، هم "شرطيان ومدنيان"، في هجوم بعبوة ناسفة وضعت في دراجة نارية وتم تفجيرها عن بُعد في سوق مزدحم في كويتا. وأعلن "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالي مسؤوليته عن الهجوم. ويهزّ تمرّد انفصالي بلوشستان، أكبر أقاليم باكستان وأقلّها سكّانا وأكثرها فقرًا،على الحدود مع إيران وأفغانستان.

كما تنشط في الإقليم جماعات مسلحة مثل حركة طالبان باكستان. والإقليم غني بالنفط والمعادن، لكنّ سكانه البالغ عددهم نحو 12 مليون نسمة يشكون من التهميش وعدم استفادتهم من الموارد الطبيعية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة