تسرب نفطي يهدد بكارثة بيئية في لبنان والسلاحف في خطر

يحذّر ناشطون بيئيون من كارثة تهدّد الساحل اللبناني، بعد وصول تسرّب نفطي إلى بحر لبنان. 

وخلّف التسرب، ومصدره السواحل الشمالية لفلسطين المحتلة، كارثة بيئية يخشى معنيون من تفاقمها، بعد أن وصلت السلاحف البحرية -الآتية إلى شواطئ لبنان الجنوبية للتكاثر- ميتة.

ويصف مدير المركز اللبناني للغوص يوسف الجندي التسرّب النفطي، الذي وصل إلى الشاطئ بالكارثي والخطير جدًا، مطمئنًا إلى أنه لم يبلغ قعر البحر وأن الثروة السمكية بأمان. 

ونبّه إلى أنه في حال لم تتم معالجة الأمر سريعًا، فمن الممكن أن يُنهي هذا التلوث وجود السلاحف على شواطئ لبنان. 

ويُستذكر في المكان تلوث بحري مماثل أحدثته غارة إسرائيلية استهدفت إبان حرب تموز عام 2006 على لبنان خزانات محطة الجية للطاقة الحرارية، لكن خبراء يرون أن التلوث الحالي امتد حتى اللحظة إلى مساحات أوسع، ما قد يصعّب مهمة معالجته سريعًا.