Skip to main content

"تسلا" تكشف عن مقصورة لشحن سياراتها بالطاقة الشمسية

الأربعاء 6 يوليو 2022

كشفت شركة السيارات الكهربائية "تسلا" عن مقطورة مزودة بألواح شمسية يمكنها شحن السيارة الكهربائية أثناء التنقل، بالإضافة إلى طبق القمر الاصطناعي "ستارلينك" المدمج لتوصيل الإنترنت إلى السيارة المتحركة.

وكشفت الشركة المملوكة لإيلون ماسك، عن هذا العنصر الجديد في معرض إيدين إكسبو" في هانوفر بألمانيا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بحسب صحيفة "ديلي ميل". 

لكن لم ترد تفاصيل أخرى من تسلا، مما يشير إلى أن الشركة المصنعة للسيارات لن تتيح هذه المعدات الجديدة للجمهور في وقت قريب. 

ومع ازدياد شعبية السيارات الكهربائية، تسعى العديد من الشركات إلى توسيع نطاق المركبات ولا سيما في المواقع النائية. لكن الطاقة الشمسية لا تضيف الكثير إلى نطاق السيارة، لأنها ليست بكفاءة الطاقة الكهربائية نفسها.

ودفع ذلك مالكي السيارات الكهربائية إلى البحث عن حلول بديلة، حيث كشفت العديد من الشركات عن أفكار للألواح الشمسية القابلة للنشر كحلول شحن مستقلة محمولة.

واستنادًا إلى صور مقطورة موسع النطاق الشمسي، يقدر موقع "إليكتريك" أنه إذا كانت جميع الألواح 300 واط، فإن الناتج الأمثل سيكون 2.7 كيلو واط.

وتم تجهيز المقطورة أيضًا بجهاز استقبال الإنترنت عبر الأقمار "ستارلينك" الاصطناعية من شركة "سبيس إكس" وتم تحديث هذا النظام مؤخرًا للسماح للمستخدمين بالحصول على الإنترنت في المركبات المتحركة.

وأطلقت "سبيس إكس" حوالي 2700 قمر اصطناعي "ستارلينك" في مدار أرضي منخفض ولديها أكثر من 400000 مشترك في جميع أنحاء العالم.

وكانت شركة تسلا قد أعلنت قبل أيام عن تراجع أعداد السيارات التي تم تسليمها في الفصل الثاني من العام الحالي مقارنة بالفترة السابقة، لأسباب أبرزها إغلاق استمر لأسابيع لمصنعها في شنغهاي إثر ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي.

وسلّمت الشركة 254,695 سيارة بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، وفق البيان. وأشارت إلى أنها أنتجت 258,000 سيارة في الربع الثاني من العام الجاري "رغم استمرار التحديات المستمرة الناجمة عن سلاسل الإمداد وإغلاق المصنع بشكل خارج عن إرادتنا"، لافتة إلى أن الشهر الماضي كان الأعلى من حيث الإنتاج في تاريخ "تسلا".

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" في يونيو/ حزيران الماضي عن خطط لافتتاح مطعم "تسلا دينر" في هوليوود الذي سيضم صالات سينما ومحطة لشحن السيارات.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة