Skip to main content

"تسير مبتسمة".. قصر كنسينغتون يتجاهل الشائعات عن أميرة ويلز

الثلاثاء 19 مارس 2024
تصدرت الأميرة كيت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم أثناء غيابها عن الواجبات الملكية - غيتي/ أرشيف

عاد وريث عرش بريطانيا الأمير وليام إلى العمل الثلاثاء، وبدا بصحة جيدة، في ظهور يأتي بعد يوم من لقطات ظهرت فيها زوجته الأميرة كيت لأول مرة منذ الجراحة التي أجريت لها قبل شهرين.

وكانت كيت (42 عامًا) محور التكهنات والشائعات ونظريات المؤامرة الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم في أثناء غيابها عن الواجبات الملكية، بعد أن خضعت لعملية جراحية في البطن لحالة غير سرطانية، ولكن غير محددة، في يناير/ كانون الثاني.

وأظهر مقطع مصور نشرته صحيفة "ذا صن" على موقعها الإلكتروني أمس الإثنين أميرة ويلز تسير مبتسمة، وتحمل أكياس التسوق إلى جانب زوجها الأمير وليام خارج متجر في وندسور بالقرب من منزلهما.

والتقط أحد المارة المقطع يوم السبت، وهي أول لقطات لكيت منذ يوم عيد الميلاد. ولم ينف قصر كنسينغتون في لندن صحة التسجيل المصور، لكنه رفض التعليق على لقطات يعتبرها شخصية.

"لا تشتكي أبدًا، ولا تشرح أبدًا"

ومنذ دخولها المستشفى في يناير، تمسك مكتب كيت بتصريحاته الرسمية بأن الأميرة تتعافى جيدًا، وأنها لن تعلن سوى التطورات المهمة، تماشيًا مع الشعار الملكي "لا تشتكي أبدًا، ولا تشرح أبدًا".

وقال مكتب الأميرة إنها غير المرجح أن تعود إلى مهامها الرسمية إلا بعد عيد القيامة، والذي يحل يوم 31 مارس/ آذار.

الأميرة كيت تسير إلى جانب زوجها الأمير وليام خارج متجر في وندسور بالقرب من منزلهما - وسائل التواصل

وفي 10 مارس، نشر قصر كنسينغتون صورة لأميرة ويلز، وهي مبتسمة ومحاطة بأطفالها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، بهدف وضع حد للشائعات والتكهنات حول غيابها عن الحياة العامة منذ نحو شهرين بعد إجراء عملية جراحية كبيرة في البطن.

لكن اكتشاف تعديلات متعددة على هذه الصورة، وسحبها من جانب 5 من أكبر وكالات الأنباء التي نشرتها، وما أعقب ذلك من اعتذار علني تقدمت به كيت التي أعلنت تحمّلها المسؤولية عن التلاعب بالصورة بحجة أنها كانت "تجرب قدراتها في تحرير" الصور، كان له تأثير معاكس تمامًا، ما يقوّض الثقة في المعلومات التي تنشرها الدوائر الملكية.

واليوم الثلاثاء، زار وليام مدينة شيفيلد في شمال إنكلترا، لكشف النقاب عن استثمار جديد في مشروعه للتعامل مع قضية التشرد. ولم يشر إلى التكهنات المستمرة عن زوجته، وبدا مرتاحًا وهو يضحك ويمزح مع الموظفين والمتطوعين.

وتزامن مرض كيت مع خضوع الملك تشارلز للعلاج من نوع غير محدد من السرطان، مما اضطره أيضًا إلى تأجيل ارتباطاته العامة.

وقدم تشارلز صورة أكثر وضوحًا مع قيامه بواجباته الرسمية في أثناء خضوعه للعلاج، وظهر اليوم الثلاثاء، وهو يلتقي بقدامى المحاربين من الحرب الكورية في قصر بكنغهام.

المصادر:
وكالات
شارك القصة