Skip to main content

تشارك في حرب غزة.. ما حقيقة اغتصاب مجندة ألمانية بجيش الاحتلال؟

الأحد 28 أبريل 2024
"بوليغراف" يتقصى حقيقة خبر اغتصاب مجندة ألمانية في الجيش الإسرائيلي - رويترز

تداول بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة منشورًا يزعم اغتصاب مجندة ألمانية في الجيش الإسرائيلي تشارك في الحرب على غزة.

فقد زعمت الحسابات التي روّجت لهذا الخبر، أنه تم اغتصاب أول مجندة ألمانية مشاركة في الحرب على غزة وذلك من قبل مجموعة من "لواء يلام" الإسرائيلي.

الخبر المتداول

في التفاصيل، نشرت بعض الحسابات التي تتحدث بالعربية على مواقع التواصل صورة لمجندة قيل إنها ألمانية وتشارك إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

وأرفق المنشور بتعليق: "فضيحة اليوم.. فضائح الجيش الذي وصفه نتنياهو بالأكثر أخلاقية في العالم لا تنتهي، اغتصاب أول مجندة ألمانية مشاركة في الحرب على غزة من قبل مجموعة من لواء يلام".

ويتابع المنشور "نقلًا" عما سمي بالمجندة "سافيرا": "جئت من ألمانيا من أجل الدفاع عن إسرائيل، لكن رفقاء السلاح في الجيش الإسرائيلي بدلًا من أن يشكروني قاموا باغتصابي بالتناوب وسجني لعدة أيام".

إحدى الصفحات التي تداولت قصة اغتصاب مجندة ألمانية في الجيش الإسرائيلي - فيسبوك

حقيقة القصة

لكن فريق برنامج "بوليغراف"، الذي يعرض على شاشة "العربي" والمتخصص بكشف الأخبار الكاذبة، أكّد أن هذه القصة زائفة، ولا تمت للحقيقة بصلة.

فهذا الخبر لم تنشره أي وسيلة إعلام موثوقة ولا مصدر لها، رغم أن جرائم وفضائح جيش الاحتلال لا تحتاج لقصص زائفة، فهناك العديد من الفضائح والجرائم الحقيقية التي ترتكبها إسرائيل بشكل يومي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

وبالبحث عن الصورة المتداولة، تبيّن لفريق البرنامج أنها صور منتشرة منذ 11 عامًا على الإنترنت، وتظهر جندية إسرائيلية من مترجمي لغة الإشارة.

 وقد وردت الصورة في تقارير إعلامية في سياق الحديث عن تجنيد جيش الاحتلال للمجندين الصم والبكم وضعاف السمع في محطة التجنيد في "تل هشومير".

 وكان يقول التقرير حينها، إن المجندين الصم حضروا إلى المخفر وفي أيديهم جميع الشهادات الطبية المتعلقة بصحتهم، وبعد الفحص الطبي العام، تبين أن بعضهم لائق للخدمة العادية.

المصادر:
العربي
شارك القصة