Skip to main content

تشييع الشهيد مصطفى الكستوني في جنين.. ماذا قالت والدته لـ"العربي"؟

الخميس 17 أغسطس 2023

شيع المئات من الفلسطينيين في مدينة جنين، اليوم الخميس، الشهيد مصطفى الكستوني (32 عامًا) الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد تفجير منزله إثر اقتحام البلدة القديمة من جنين.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وجاب شوارع المدينة، وصولًا إلى منزل عائلة الشهيد التي ألقت نظرة الوداع على جثمانه، قبل الصلاة عليه، ومن ثم مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في الحي الشرقي، بحسب وكالة "وفا".

إضراب تجاري شامل

وقالت حركة فتح في كلمة أثناء تشييع الشهيد، إنّ جرائم الاحتلال لن توقف مسيرة النضال، والرد على ذلك سيكون بتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني.

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" فقد عمّ الإضراب التجاري الشامل مدينة جنين، بدعوة من حركة فتح والقوى الوطنية، حدادًا على الشهيد.

والشهيد الكستوني، أسير سابق وجريح، ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال، في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين صباح الخميس.

من جهتها، نعت حركة حماس الشهيد مصطفى الكستوني (32 عامًا)، "الذي ارتقى مقبلًا غير مدبر خلال التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت جنين فجر اليوم"، بحسب بيان الحركة.

ووجهت حماس في بيان التحية "لكل المقاومين الأبطال في جنين، الذين تصدوا لعدوان الاحتلال، وشدت على يد الثوار في أرجاء الأرض المحتلة لمواصلة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، وضرب الاحتلال ومستوطنيه بكل المواقع".

ماذا قالت والدة الشهيد؟

من جهتها، أكدت والدة الشهيد مصطفى الكستوني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اقتحام منزلها في ساعات الصباح الأولى وهم نائمون وبدأت بإطلاق كميات هائلة من الرصاص.

وتقول في حديث خاص لـ"العربي"، إن الشهيد أخبر المقتحمين أن يتوقفوا عن إطلاق النار خوفًا على سكان المنزل وعلى أهالي البيوت المجاورة التي تم تطويقها وأخبرهم أنه سيقوم بتسليم نفسه لكنهم واصلوا إطلاق الرصاص.

وأوضحت أن الشهيد أخبرها بعد ذلك أن تهتم بأولاد شقيقه الأسير فقامت بإدخالهم المطبخ لأنه المكان الأكثر أمانًا في لحظتها. 

"تركوه تحت الركام"

لكن حين اقتحموا المكان، تقول أم الشهيد مصطفى، قاموا بإفلات الكلاب عليه وقاموا بضربه.

وأفادت بأنها سمعت صوت إطلاق رصاص قبل أن يخرجوا. وشرحت كيف قدم رفاق ابنها وهي تريد الاطمئنان عليه لتعلم بعدها أنهم اغتالوه قبل تركهم للمكان مهدمًا بحيث وجدوا صعوبة في إخراج جثمانه من باب البيت.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت اليوم في تدوينة مقتضبة عبر "فيسبوك"، بأن الشاب مصطفى الكستوني (32 عامًا) استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس والصدر والبطن، خلال العدوان على جنين.

كما قالت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" إنّ جيش الاحتلال أرسل تعزيزات كبيرة إلى جنين، قبل تفجيره لمخبز يعود إلى عائلة الكستوني.

المصادر:
العربي - وسائل إعلام فلسطينية
شارك القصة