Skip to main content

تصنيف السرطانات.. باحثون يؤكدون ضرورة تغيير الطريقة المعتمدة

الخميس 1 فبراير 2024
باحثون يؤكدون ضرورة تغيير الطريقة المعتمدة في تصنيف السرطانات - غيتي

أكد الباحثون من معهد "غوستاف - روسي" أن تصنيف السرطانات النقيلية استنادًا إلى العضو الذي طاله المرض للمرة الأولى بات أسلوبًا قديمًا.

وأشاروا في مقالة نشرت أمس الأربعاء في مجلة "نيتشر"، إلى أن هذا التصنيف قد يحدّ أحيانًا من إتاحة العلاج المناسب لبعض المرضى، وإبطاء التقدّم في الأبحاث.

 ولفت هؤلاء الباحثون، وهم أطباء من مركز "غوستاف - روسي" لمكافحة السرطان الواقع في جنوب باريس ومن جامعة "باري ساكليه"، إلى أن علم الأورام يعتمد على تقسيم المرضى بحسب العضو الذي أصيب بالسرطان.

تأخير علاجات مرضى السرطان 

وذكروا في مقالتهم العلمية أنّ "هذه العادة المتمثلة في تصنيف السرطانات وعلاجها استنادًا إلى العضو الذي أُصيب بالمرض أوّلًا تؤدّي إلى إبطاء التقدّم في الأبحاث".

ويُقال تاليًا: إنّ شخصًا ما مصاب بسرطان الكبد أو الرئة أو البنكرياس، حتى لو كان المرض قد انتشر إلى أعضاء أخرى.

فالدراسات البحثية الكثيرة في هذا الصدد، سلّطت الضوء على الخصائص المشتركة بين أنواع عدة من سرطانات الأعضاء، بحسب الباحثين الذين دعوا إلى تصنيف السرطانات النقيلية استنادًا إلى الخصائص الجزيئية أو البيولوجية للأورام.

فالتصنيف المعتمد راهنًا يمنع إتاحة علاجات مبتكرة لملايين المرضى، بحسب العلماء.

"أولاباريب" وسرطانات المبيض

وتطرّقوا إلى مثال "أولاباريب"، وهو جزيء مضاد للسرطان أُجيز بيعه للمرة الأولى سنة 2014، لعلاج سرطانات المبيض فقط.

 ثم مُدّد الترخيص في العام 2018 ليشمل سرطانات الثدي، وفي العام 2020 سرطان البنكرياس والبروستات.

وقُسّمت التجارب السريرية لمضادات "بي دي 1/بي دي ال 1" (PD1/PDL1)، وهو علاج مناعي نشط لدى المرضى الذين لديهم خلايا سرطانية ذات مستويات عالية من بروتين "بي دي-ال1" PD-L1، استنادًا إلى العضو الأساسي الذي طاله السرطان.

هذا الأمر، أدى إلى تأخير طرح العلاج في الأسواق ليستفيد منه ملايين المرضى، بحسب الباحثين.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة