Skip to main content

تضامنًا مع الأسرى الإداريين.. الفلسطينيون ينظمون وقفة في قطاع غزة 

الأحد 5 يونيو 2022

شارك فلسطينيون في قطاع غزة، الأحد، في وقفة تضامنية مع الأسرى الإداريين داخل السجون الإسرائيلية نظّمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أمام معبر بيت حانون "إيرز". 

وحمل المشاركون في الوقفة، لافتات كُتب على بعضها "تسقط سياسة الاعتقال الإداري". 

كما دعا المتحدث الإعلامي باسم المؤسسة محمد الشقاقي، الفلسطينيين، إلى "إطلاق انتفاضة شاملة إسنادًا للأسرى، تستخدم فيها كافة الأدوات المتاحة". وقال في كلمة خلال مشاركته بالوقفة: "يجب نقل أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية إلى العالم، لتكوين رأي عام عالمي يناصر قضيتهم".

الاعتقال الإداري

والاعتقال الإداري هو إجراء يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 وهو حبس منة من دون تهمة محددة وبلا محاكمة، تتراوح مدده بين شهر واحد وستة أشهر قابلة للتجديد. 

ويقوم الاعتقال الإداري على معلومات سرية لا يحق للأسير أو محاميه اللاطلاع عليها. ويلجأ الاحتلال له لعدم وجود أدلة كافية ضد الأسرى. 

وقد تعرّض أكثر من 50 ألف فلسطيني للاعتقال الإداري. وقد أضرب عشرات الأسرى عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم إداريًا. وتحظى إضرابات الأسرى بدعم من الشارع الفلسطيني وفصائل المقاومة. 

الأسيران المضربان عن الطعام

وحمّل الشقاقي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التداعيات "الخطيرة المترتّبة على صحة الأسيرين الاثنين المضربين عن الطعام خليل العواودة ورائد ريان، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري".

ويواصل العواودة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ95 على التوالي، كما يستمر ريان بإضرابه لليوم الـ60، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. 

كذلك طالب المتحدث الإعلامي باسم المؤسسة تامر الزعانين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بـ"الخروج عن صمتها إزاء ما يتعرّض له الأسرى من انتهاكات إسرائيلية".

وقال: "الإجرام والتعسّف الإسرائيلي بحق الأسرى، والنزيف الذي يسمّى الاعتقال الإداري، يجب أن ينتهي"، مشددًا على ضرورة "تسليط الضوء على قضية الأسرى وفضح ممارسات الإرهاب (الإسرائيلي) بحقّهم".

خطورة أوضاع الأسيرين الصحية

وكان نادي الأسير، قد حذّر في بيان الأربعاء، من خطورة الأوضاع الصحية للأسيريْن عواودة وريان.

من جهته، قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير، السبت: "إنّه لا يستبعد أن يكون هناك قرار بقتل المعتقلَيْن الاثنيْن المضربَين عن الطعام عواودة وريان، بخاصة في ظل المعطيات الراهنة".

وتابع في بيان: "ما يجري حتى اليوم من معطيات في قضيتهما يؤكد أنّ لدى الاحتلال نوايا خطيرة (..) خافية في سلوكه وتعاطيه مع القضية".

وبحسب نادي الأسير، فإن نحو 600 أسير فلسطيني من أصل 4700 تعتقلهم إسرائيل هم معتقلون إداريون. 

وتأتي هذه الوقفة التضامنية بعد يوم واحد من مظاهرة رافضة لمخطط تهجير أهالي منطقة مسافر يطا، جنوبي الخليل عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى تفريقها أمس السبت.

واستخدم جنود الاحتلال لقنابل الغاز المسيلة للدموع إضافة للقنابل الصوتية ما أسفر عن إصابة عشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق. 

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة