تضييق جديد على الانقلابيين.. الاتحاد الإفريقي يُعلّق عضوية غينيا

أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، أنه سيعلّق عضوية غينيا، بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع الأسبوع الماضي، وتمت الإطاحة بموجبه بالرئيس ألفا كوندي.

وأفادت الهيئة الإفريقية على تويتر، بأنه تقرر تعليق مشاركة جمهورية غينيا في أنشطة الاتحاد الإفريقي وهيئات صنع القرار التابعة له كافة.

وسبق أن أدان الاتحاد الإفريقي، يوم الأحد الماضي، سيطرة الجيش على السلطة، ودعا إلى إطلاق سراح كوندي، الذي بات أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في 2010.

أول موقف إفريقي تجاه غينيا

ويأتي قرار الاتحاد بعد تعليق التجمع السياسي والاقتصادي الرئيسي في غرب إفريقيا، الأربعاء الماضي، عضوية غينيا أيضًا، في حين طالب زعماء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، خلال قمة افتراضية، بعودة النظام الدستوري والإفراج الفوري عن كوندي.

وحض مجلس الشؤون السياسية والسلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي على "الانخراط مع الجهات المعنية في المنطقة" لإيجاد مخرج للأزمة.

وكان قائد الانقلاب في غينيا، مامادي دومبويا وهو ضابط سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي، تعهد بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، لكنه لم يقدم تفاصيل بهذا الشأن كما لم يحدد إطارًا زمنيًا لذلك.

وفي بادرة يبدو أنها لخطب ود المعارضين المدنيين لكوندي؛ أفرج الثلاثاء الماضي، عن 80 معتقًلا سياسيًا على الأقل، كان الرئيس المطاح به قد احتجزهم بعد أن شارك الكثير منهم في حملة عارضت تعديلاته للدستور التي مكنته من الترشح لولاية ثالثة مثيرة للجدل.

كما التقى دومبويا مع قادة أفرع الجيش للمرة الأولى، الثلاثاء الماضي، على أمل توحيد قوات البلاد المسلحة تحت إمرة المجلس العسكري.