Skip to main content

تفجير أبراج الكهرباء في العراق.. 7 قتلى وأضرار جسيمة

السبت 3 يوليو 2021
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أمس الجمعة إعادة تشغيل منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد بعد توقفها لساعات

أعلنت الحكومة العراقية اليوم السبت، مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين جرّاء تفجيرات طالت في الفترة الأخيرة 61 برجًا لنقل الطاقة الكهربائية في البلاد.

وقالت خلية الإعلام الحكومي في بيان إن "الهجمات التي تعرّضت لها شبكة الكهرباء الوطنية أسفرت عن مقتل 7 وإصابة 11 آخرين، وتخريب 61 برجًا للطاقة الكهربائية".

وأفادت بأن "الملاكات الهندسية والفنية لوزارة الكهرباء استنفرت أقصى جهودها لإصلاح الشبكات التي طالها التخريب في عموم المدن، واستطاعت خلال العمل المستمر الوصول إلى إنتاج (16000) ميغاواط من الطاقة".

توجيه باتخاذ إجراءات الحماية

وعلى مدى الأيام الماضية، أعلنت السلطات تعرّض عدد من أبراج نقل الطاقة الكهربائية لهجمات في محافظات ديالى، وكركوك وصلاح الدين.

وفي هذا الصدد، وجّه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قوات الأمن اليوم باتخاذ إجراءات لحماية أبراج الطاقة الكهربائية من الهجمات الي تتعرض لها.

وجاء ذلك خلال اجتماع لخلية الأزمة الخاصة بالطاقة الكهربائية ترأسه الكاظمي، بحضور مسؤولي ملف الطاقة وقادة أجهزة الأمن، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة.

وذكر البيان أنه "تمت خلال الاجتماع مناقشة حماية أبراج الطاقة الكهربائية من استهدافات المخربين والإرهابيين، حيث قدمت قيادة العمليات المشتركة تقريرًا عن اجراءاتها لحماية تلك الأبراج، وشدد رئيس مجلس الوزراء في هذا الصدد على ضرورة بذل أقصى الجهود لتعزيز الحماية لأبراج الطاقة".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الكهرباء في بيانين، تضرّر 5 أبراج لنقل الطاقة السبت، جرّاء هجمات بعبوات ناسفة؛ منها 3 في محافظة نينوى و2 في محافظة الأنبار.

وأمس الجمعة، أعلنت الوزارة إعادة تشغيل منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد بعد توقفها لساعات، إثر استهداف مجهولين أبراجًا لنقل الطاقة في محافظتي ديالى وصلاح الدين، فيما تتهم السلطات مسلحي "داعش" بالوقوف وراء معظم تلك الهجمات.

صيف لاهب يعيشه العراقيون

وتسبّبت الاستهدافات بانقطاع تام للتيار الكهربائي في محافظات البلاد، باستثناء إقليم كردستان، أي في 15 محافظة من أصل 18.

وعلى أثر الانقطاع الأخير، قرّر الكاظمي تشكيل خلية لمواجهة نقص الكهرباء، وأعلن قبوله استقالة وزير الكهرباء ماجد حنتوش، ومدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة أحمد خيري، ووجه بالتحقيق بقضايا الإهمال، وفق بيان سابق صدر عن مكتبه.

ويعاني العراق أزمة نقص الكهرباء منذ عقود جرّاء الحروب المتعاقبة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، فضلًا عن استشراء الفساد. 

ويعيش العراقيون صيفًا لاهبًا كل عام، لكن هذه المرة مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 52 وغرق البلاد في ظلام دامس بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف أجهزة التكييف والمراوح وبرادات المياه.

وفي شوارع مختلفة بمدن البلاد، يقوم أصحاب محال تجارية بتركيب أنابيب ووضع مرشات مياه على جانب الطريق ليتمكن المارة المتسوقون من الاستحمام مرتدين ملابسهم التي سرعان ما تجف.

المصادر:
وكالات
شارك القصة