Skip to main content

"يستهدف مطار بغداد الدولي".. إحباط هجوم صاروخي في العاصمة العراقية

السبت 3 يوليو 2021
كشف قائد عمليات بغداد اللواء الركن أحمد سليم أن الهجوم كان يستهدف مطار بغداد الدولي غربي العاصمة

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الجمعة، إحباط هجوم صاروخي "كان سيستهدف ثكنة عسكرية" غربي العاصمة بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني، وهي مؤسسة تتبع للوزارة، في بيان: "وفقًا لمعلومات دقيقة تمكّنت قوة من الشرطة الاتحادية من إحباط محاولة استهداف إحدى الثكنات العسكرية العراقية غربي العاصمة بغداد بـ8 صواريخ نوع غراد".

وعُثر على الصواريخ في منطقة حي الجهاد غربي بغداد، وتم القبض على أحد المشتبه بهم، بحسب البيان الذي لم يذكر مزيدًا من التفاصيل حول هويته. ولم تعلن أي جهة مسلحة مسؤوليتها عن محاولة استهداف الثكنة العسكرية.

الهجوم يستهدف مطار بغداد الدولي

وفي وقت لاحق، قال قائد عمليات بغداد (قائد الجيش)، اللواء الركن أحمد سليم: "إن الهجوم كان يستهدف مطار بغداد الدولي غربي العاصمة". وأضاف سليم في بيان: "إن قوات الشرطة الاتحادية أحبطت عملية لاستهداف مطار بغداد الدولي بـ 10 صواريخ نوع غراد".

ويضم مطار بغداد الدولي جزءين، واحد مدني تابع لسلطة الطيران المدني العراقية، وآخر عسكري هو "قاعدة الشهيد محمد علاء" وتتبع لقيادة القوة الجوية، وتوجد قوات أميركية إلى جانب القوات العراقية في الجزء العسكري من المطار.

هجمات على القواعد العسكرية

وتعرّضت قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق لهجمات بالصواريخ، على مدى الأشهر الماضية. واتهمت واشنطن فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها.

كما شهد العراق، نهاية يونيو/ حزيرات الفائت موجة من التصعيد بين القوات الأميركية وفصائل الحشد الشعبي، بعد تنفيذ الطائرات الأميركية غارات على مراكز للحشد على الحدود السورية العراقية. وسارعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تبني ذلك الهجوم، موضحة أن الرئيس جو بايدن هو من أعطى الأوامر لتنفيذ الغارات.

وفتحت تلك الضربة الباب واسعًا أمام ردود الفعل المتبادلة، ولا سيما في ظل استمرار تهديد قوّات الحشد بـ "الثأر" و الرد على القوات الأميركية.

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد أعرب، أمس الخميس، عن تطلع بغداد لتوسيع مهمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في البلاد.

وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أميركي لمحاربة "تنظيم الدولة" في البلاد. وفي 18 فبراير/ شباط الماضي، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أن الحلف قرر زيادة أفراد بعثته في العراق إلى 4000، من دون ذكر توقيت ذلك.

المصادر:
وكالات
شارك القصة