Skip to main content

"تقدم أوكراني نحو كييف".. صواريخ روسية تقصف عدة مدن أوكرانية

السبت 2 أبريل 2022

مع دخول الحرب في أوكرانيا يومها الثامن والثلاثين، أفاد رئيس منطقة بولتافا الأوكرانية أن الصواريخ الروسية قصفت مدينتين في وسط البلاد في وقت مبكر اليوم السبت ودمرت بنية تحتية ومبان سكنية.

وكتب دميتري لونين في منشور على الإنترنت "بولتوفا: قصف صاروخ إحدى منشآت البنية التحتية خلال الليل، كريمنشوك: العديد من الهجمات على المدينة في الصباح".

وفي وقت لاحق ذكر لونين أن ما لا يقل عن أربعة صواريخ أصابت منشأتين للبنية التحتية في بولتافا، في حين كشفت معلومات مبدئية أن ثلاث طائرات للعدو هاجمت المنشآت الصناعية في كريمنشوك.

وأشار إلى أنه لم تتوافر معلومات عن سقوط ضحايا.

وفي منطقة دنيبرو جنوبي غرب البلاد، قال فالنتين رسنيتشنكو حاكم المنطقة في منشور على الإنترنت إن الصواريخ قصفت منشأة للبنية التحتية مما أدى إلى إصابة شخصين، وأحدث دمارًا كبيرًا.

وأضاف أن محطة وقود في مدينة كريفيي ريه تعرضت للقصف، مما تسبب في حريق.

في غضون ذلك، تواصل القوات الأوكرانية تقدمها ضد القوات الروسية المنسحبة في محيط العاصمة كييف، حسبما أفادت المخابرات العسكرية البريطانية يوم السبت.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية إن هناك تقارير تفيد أيضًا بانسحاب القوات الروسية من مطار هوستوميل القريب من العاصمة والذي كان محل قتال منذ اليوم الأول للصراع.

وأضافت الوزارة "قامت القوات الأوكرانية في شرق أوكرانيا بتأمين طريق رئيس في شرق خاركيف بعد قتال عنيف".

"هجمات جديدة"

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال أمس الجمعة: إن الوضع العسكري في شرق البلاد لا يزال صعبًا للغاية وقال إن روسيا تستعد لشن هجمات جديدة في منطقة دونباس ومدينة خاركيف.

وأضاف في كلمة عبر الفيديو إن القوات الروسية في شمال البلاد تتراجع ببطء ولكن بشكل ملحوظ.

واعتبر زيلينسكي أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودولًا أخرى على روسيا تحقق نجاحًا ولا بد من زيادتها.

وأضاف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أنه يود أن تقف الصين، التي لم تفرض عقوبات على روسيا، إلى جانب أوكرانيا.

في 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، تبعته ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلّي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا في سيادتها".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة