Skip to main content

"تقوض حل الدولتين".. عباس يحذر من ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين

الخميس 18 نوفمبر 2021
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصنيف 6 منظمات مدنية فلسطينية إرهابية

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، من أن استمرار الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، يؤدي للإسراع في تقويض حل الدولتين، وذلك خلال لقائه سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد برام الله، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقال عباس: "استمرار هذه الممارسات الإسرائيلية، من استيطان وقتل ومصادرة أراض، وهدم المنازل، كلها تؤدي إلى الإسراع، وبشكل خطير، في تقويض حل الدولتين، الذي أعلنت الإدارة الأميركية دعمها الكامل له".

وأضاف: "لا نقبل بأي حال من الأحوال تصنيف 6 منظمات مدنية فلسطينية بالإرهابية، من قبل سلطات الاحتلال، ولا نقبل باستمرار التنكيل بالأسرى، واحتجاز جثامين الشهداء".

وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إخراج 6 مؤسسات أهلية فلسطينية (غير حكومية)، عن القانون، بداعي ارتباطها بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تصنفها "إرهابية".

وشدد عباس على أنه "في حال إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التنكر للاتفاقيات الموقعة، والابتعاد عن طريق السلام فإن لدينا خيارات، وسنتخذ إجراءات تحفظ حقوق شعبنا ومصالحه الوطنية".

وتابع الرئيس الفلسطيني: "نمد أيدينا للسلام، ولعقد مؤتمر دولي لذلك، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية".

تنظيم الانتخابات الفلسطينية

كما أكد عباس "الحرص على تنظيم الانتخابات الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تلتزم جميع أطرافها بالشرعية الدولية".

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات العامة، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار الماضي، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز الفائت، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب. لكن في 29 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن عباس، تأجيلها إلى حين ضمان سماح السلطات الإسرائيلية بمشاركة سكان مدينة القدس المحتلة.

إعادة بناء العلاقات الأميركية الفلسطينية

ووفق بيان أصدرته المتحدثة باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أوليفيا دالتون، فإن السفيرة غرينفيلد، التقت "محمود عباس ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ومسؤولين كبار آخرين".

وأوضح البيان أن اللقاءات في "إطار مواصلة الجهود الرامية إلي إعادة بناء العلاقات الأميركية الفلسطينية"، والتي تضررت في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وأضاف البيان: "نقلت غرينفيلد دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القوي لحل الدولتين وإيمانها بأن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يستحقون بالتساوي الحرية والازدهار والأمن والكرامة".

كما أشار البيان إلى "اجتماع غرينفيلد مع طلاب إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الضفة الغربية في وقت سابق الأربعاء".

المصادر:
وكالات
شارك القصة