Skip to main content

تمردت على المجتمع.. العراقية مروة طه جعلت من العمل وسيلة لتحقيق ذاتها

السبت 19 يونيو 2021

تمردت المهندسة العراقية مروة طه على نظرة المجتمع النمطية بشأن الطلاق وأكملت طريقها وواجهت التحديات لتربية ابنتيها كأم مستقلة، كما جعلت من العمل وسيلة لتحقيق الذات.

فلم يكن قرار الطلاق سهلًا بالنسبة لشابة عراقية وأم لطفلتين، لكن تفكيرها في حقوقها وعملها وطموحها، كان عونًا لها وحافزًا للتقدم والنجاح.

وتقول المهندسة مروة إن المجتمع لا يرحم، فهو ليس فقط مجتمعًا ذكوريًا، بل هو لا يعطي المرأة حقوقها بالطريقة الصحيحة.

وكانت بدايتها المهنية بالعمل على إصلاح العدادات الكهربائية، وهو عمل ينظر إليه كثيرون بوصفه خاصًا بالرجال، لكن تخرجها من كلية الهندسة في جامعة بغداد جعله ممكنًا.

وتلفت المهندس العراقية الى أن الكثيرين استغربوا دخولها هذا المجال، إذا قالوا لها إن هذا إنه ليس من اختصاصها.

ومنذ تفشي فيروس كورونا، تواجه مروة صعوبات عديدة، وهي لا تتلقى رواتبها بانتظام. وتصمم مروة على إطلاق شركتها الخاصة في مزرعة صغيرة لإعادة تدوير النفايات الحيوية وإنتاج سماد عضوي.

وتريد مروة توظيف النساء غير القادرات على العمل خارج المنزل لتشجيعهن على اكتساب استقلاليتهن.

وتؤكد أن الهدف الرئيسي من مشروعها هو تثقيف الناس، عن طريق نشر ثقافة الزراعة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل بسيطة.

ورغم انشغالها، تجد مروة وقتًا للتطوع مع منظمة محلية غير حكومية تدعم الأطفال والأيتام للمساعدة في إلهام جيل جديد لديه بعض الأحلام الخاصة به.

المصادر:
العربي
شارك القصة