Skip to main content

تنديد واسع باغتيال العاروري.. اشتية: جريمة تحمل هوية مرتكبيها

الثلاثاء 2 يناير 2024
نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل - الأناضول

توالت التنديدات باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في حركة حماس صالح العروري بقصف من مسيرة على ضاحية بيروت الجنوبية.

ويعتزم لبنان تقديم "شكوى عاجلة" إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، على خلفية الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.

الحكومة الفلسطينية: نحذر من المخاطر والتداعيات

وحذر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، الثلاثاء، من تداعيات اغتيال العاروري، معتبرًا العملية "جريمة تحمل هوية مرتكبيها".

وقال اشتية في بيان: "اغتيال العاروري هو جريمة تحمل هوية مرتكبيها". وحذر رئيس الحكومة من "المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة".

وأضاف: "أتقدم من الشعب الفلسطيني، ومن حركة حماس، ومن عائلة الشهيد (العاروري)، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته".

الإعلامي الحكومي في غزة: جريمة متوقعة

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن اغتيال إسرائيل للعاروري "جريمة متوقعة لن توقف المقاومة".

وأضاف مدير عام المكتب، إسماعيل الثوابتة في بيان مقتضب: "العاروري جريمة إسرائيلية متوقعة".

وتابع: "العاروري يعتبر قامة وطنية كبيرة وشامخة، وله رصيد رصين في خدمة القضية الفلسطينية، وكنّا نتوقع أن ينال الشهادة لأنها تليقُ به وبتضحياته".

وأشار إلى أنه رغم اغتيال العاروري فـ"المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى زوال الاحتلال".

وندد القيادي في "حماس" عزت الرشق بـ"عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها"، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة.

إدانة لبنانية لقصف الضاحية

إلى ذلك، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، مساء الثلاثاء، الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مشددًا على أنه "جريمة إسرائيلية جديدة".

واعتبر ميقاتي أن "هذا الانفجار جريمة إسرائيلية جديدة تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".

وتابع بالقول: "لبنان ملتزم بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما القرار 1701، ولكن الذي يسأل عن خرقه وتجاوزه هي إسرائيل التي لم تشبع بعد قتلا وتدميرًا والمطلوب ردعها ووقف عدوانها".

وتوعدت إسرائيل باغتيال قادة "حماس" في دول بينها بلبنان، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في عمق مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المصادر:
وكالات
شارك القصة