ثلاث مجازر خلال ساعات.. الاحتلال يشن غارات على غزة والمقاومة تدك جنوده

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 34 ألفًا و596 شهيدًا و77 ألفًا و816 مصابًا. 

وقالت الوزارة: إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 28 شهيدًا و51 مصابًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".

وأضافت أن عددًا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويواصل جيش الاحتلال قصفه لمناطق مختلفة من قطاع غزة. وخلال الليلة الماضية، طالت غارات الاحتلال مدينة غزة وشمال القطاع والمحافظة الوسطى.

وأفاد مراسل "العربي" في رفح أحمد البطة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، حيث استشهدت فلسطينية وجُرح آخرون، وكذلك المناطق الشرقية لمدينة رفح. 

كما أغار الاحتلال على مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات، حيث استشهد 7 فلسطينيين، وقصف منزلًا في حي الزيتون بمدينة غزة.

إلى ذلك، تحدث مراسلنا عن إطلاق زوارق الاحتلال النار باتجاه ساحل مدينة دير البلح، وعن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تلة قليبو شمالي القطاع.

من جانبها، كثّفت المقاومة الفلسطينية استهدافها محور نتساريم الذي أقامه جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي مدينة غزة، مستخدمة الأسلحة المدفعية.

ورصدت وسائل إعلام فلسطينية طائرات عسكرية إسرائيلية خلال نقلها عددًا من الجرحى.

وبات محور نتساريم هدفًا ثابتًا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وتحوّلت قذائف الهاون إلى سلاح فعال لاستهداف قوات الاحتلال المتمركزة هناك.

فقد أصدرت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى بيانات متلاحقة، أكدت فيها استهدافها القوات الإسرائيلية بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

استهداف قوات الاحتلال في حوليت

كما  استهدفت المقاومة الحشودات العسكرية الإسرائيلية في حوليت المحاذية لجنوب قطاع غزة، بمنظومة رجوم الصاروخية.

وقالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون مقرًا لقيادة جيش الاحتلال، وذلك في محيط مستشفى الصداقة التركي على خط الإمداد لمحور نتساريم.

وفيما توجه المقاومة ضربات متتالية للقوات الإسرائيلية، يرى مراقبون أنها "أقلَمَت" عملياتها مع ظروف المعركة الجديدة ونجحت في إيقاع الخسائر في صفوف تلك القوات.