Skip to main content

"ثورة" في مجال الدفاع البحري.. الدوحة تفتتح معرض "ديمدكس 2024"

الثلاثاء 5 مارس 2024
يشارك في المعرض أكثر من 200 شركة عالمية وقطرية - غيتي

تتواصل في العاصمة القطرية فعاليات النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2024"، الذي تنظمه القوات المسلحة القطرية، تحت رعاية أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ويشارك في المعرض أكثر من مئتي شركة متخصصة في الأمن والدفاع، ويحضره قادة جيوش وصنّاع القرار من عدة دول للاطلاع على أحدث التكنولوجيات في مجال الأمن والدفاع البحري.

مشاركة أكثر من 200 شركة عالمية وقطرية

ويكشف عمالقة التصنيع الحربي عن جانب من أحدث ابتكاراتهم في مجال الدفاع البحري، في المعرض، حيث تشارك أكثر من 200 شركة عالمية وقطرية متخصصة في الأمن والدفاع، وبحضور وزراء دفاع وقادة جيوش وصنّاع قرار من عدة دول.

وأوضح اللواء الركن بحري عبدالله بن حسن السليطي، قائد القوات البحرية القطرية، في حديث إلى "العربي" أن السفن الحربية ذات الحجم الكبير مثل سفن "الكورفيت" أو الفرقاطات لا يمكن الاستغناء عنها.

وأضاف السليطي: "هذه القطع الكبيرة الحجم تبحر لأسابيع وأشهر، والأمن البحري ليس محصورًا في منطقة ضيقة بحيث يمكننا الاستغناء عن تلك السفن".

وضم المعرض أسلحة وأنظمة دفاعية بحرية أقل حجمًا من القطع البحرية التقليدية لكنها أشد فتكًا، وأكثر تطورًا واعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، إذ شكلت الزوارق المسيرة الصغيرة تحديًا لأسطول البحر الأسود الروسي في حرب أوكرانيا، كما كشف العدوان على قطاع غزة تحديًا للأساطيل التجارية والحربية في البحر الأحمر. 

"التأمين البحري"

من جانبه، قال الفريق أول، عارف تشيتين، القائد العام لقوات الدرك التركية لمراسل "العربي": "في المجال البحري، يمكننا التأكيد على أن دفاعنا البحري مؤمن بنسبة 95% باستخدام قدراتنا المحلية في تركيا، ونحن نعمل حاليًا على توسيع التأمين البحري ليشمل دولًا صديقة".

وأصبح استهداف الأساطيل البحرية التقليدية سهلًا، أما الدفاع عنها فصار باهظًا، كما باتت رادارات وأنظمة دفاع بحري تعمل بالذكاء الاصطناعي. 

ويشكل هذا المعرض العالمي العسكري في الدوحة، فرصة لإبرام الصفقات، وتحديث الجيوش قدراتها البحرية الدفاعية، ففي أعالي البحار وأعماقها المظلمة لم تعد هناك بوارج وغواصات فحسب، بل آلات ذكية غير مأهولة قد تكون سببًا في انتصار الجيوش أو انكسارها.

المصادر:
العربي
شارك القصة