جائزة الطيّب صالح.. مستمرة في حمل رسالة صاحبها

 تواصل جائزة الأديب السوداني الطيّب صالح مسيرتها حيث بلغت الدورة الحادية عشرة. وتم الإعلان عن جوائز المُسابقة الأخيرة قبل أيّام في العاصمة الخرطوم. ومن خلال الأسماء الفائزة والمتنوعة عبر أكثر من بلد عربي؛ تحضر فكرة الجائزة وفكرة الأديب الذي يحمل اسمها في تحقيق التواصل بين السودان ومحيطه العربي والإفريقي والعالمي. 

ويقول مجذوب حيدروس ل"التلفزيون العربي"، وهو الأمين العام للجائزة إن "استمرار هذه الجائزة هو استمرار لرسالة الطيّب صالح، وقد حققت في دوراتها السابقة ودورتها الحالية الكثير من أهدافها، ومن أهمها أن أصبح هناك مكان للثقافة السودانية، وتعرّف عدد كبير من الكُتّاب والنقاد في العالم العربي وحول العالم عن الثقافة السودانية، وعن الجديد بخصوص الكُتّاب السودانيين في مرحلة ما بعد الطيّب صالح". 

وفي هذه الدورة من الجائزة؛ بلغ عدد المشاركات 1762 مشاركة. منها 897 مجموعة شعرية و 564 رواية و 302 مجموعة قصصية. 

ويقول الشاعر السوداني محمد نديم محمد علي الفائز بالجائزة الثالثة إن الشعر السوداني بلغ مستويات عالية، وكل جيل شعري سوادني يحمل سمات مختلفة تضيف للقصيدة، "كما أن كل أشكال القصيدة موجودة في السودان". 

وقد تم الإعلان الأول عن هذه الجائزة في شهر فبراير/ شباط من العام 2010 بالتزامن مع ذكرى وفاة الأديب الطيّب صالح. وتضم الجائزة ثلاثة مجالات هي: الرواية، والقصة القصيرة ومجال ثالث من مجالات الإبداع الكتابي يختاره مجلس الأمناء سنوياً. والمسابقة مفتوحة لكل الجنسيات بشرط أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى.