Skip to main content

جانب ثقافي للتطبيق.. كيف ساهم "تيك توك" بإنعاش سوق الكتب والقراءة؟

الثلاثاء 25 أكتوبر 2022

يقرأ الطفل العربي 7 دقائق سنويًا، كما يصدر العالم العربي سنويًا كتابين مقابل كل 100 كتاب يصدر في دول أوروبا، حسب إحصائيات رسمية.

وتعكس تلك الأرقام المفزعة عزوف الشباب عن القراءة، لكن تطبيق تيك توك أحدث مفاجأة وساهم في ارتفاع مبيعات الكتب بشكل ملحوظ.

فقد أثر تطبيق تيك توك على أرقام مبيعات الكتب في ظاهرة افتراضية جديدة، بعدما بدأ آلاف الشباب بمشاركة كتبهم على التطبيق باستخدام هاشتاغ "بوك توك".

كما يلجأ بعض مستخدمي التطبيق الذي ظهر عام 2016، إلى تصوير مقاطع قصيرة تلخص ما قرأوه في الشهر ويناقشون ما قرأوه من الكتب والروايات.

وظهر هاشتاغ "بوك توك" خلال جائحة كورونا، عندما قررت مراهقتان بريطانيتان تحويل تيك توك إلى مجتمع ثقافي جذب 200 ألف متابع في البداية.

نتيجة حتمية للتفاعل

وفي هذا الإطار، قالت الأستاذة المساعدة في برنامج علم الاجتماع روضة القدري، إن منصة تيك توك، لا بد من أن تتطور كونها تجمع ما بين الترفيهي والتعليمي، مما يعني أن التحول حصل لكون تلك المنصات تفاعلية.

وأضافت القدري في حديث إلى "العربي" من الدوحة، أن الناس بدأت تشارك في تيك توك كل تجاربها في الحياة، وأصبح البعض مؤثرًا عليه عبر نقل مقولات من كتب وروايات، الأمر الذي دفع الناس إلى شراء الكتب وزيادة القراءة.

ولفتت القدري، إلى أن تيك توك هو وجه من وجوه تحول علاقات الناس، بمنظومة المعلومة والثقافة أيضًا، وخاصة أن المعلومة كانت تمر بشكل أحادي من التلفاز، حتى غدت تفاعلية مع ظهور التطبيقات ومنها تيك توك.

المصادر:
العربي
شارك القصة