Skip to main content

جدل وتفاعل واسع.. قضية "ضرب الزوجات" في مصر تعود إلى الواجهة

الخميس 3 فبراير 2022

عاد الجدل بشأن قضية "ضرب الزوجات" في مصر مرة أخرى إلى الواجهة، لا سيما بعد إعلان مشروع قانون لتغليظ العقوبة ضد الفاعل.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تفاعلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض، كما امتد الجدل ليشمل نقد شيخ الأزهر أحمد الطيب.

وكان الطيب قد تناول القضية في حلقة سابقة من برنامجه حديث شيخ الأزهر على التلفزيون المصري، مؤكدًا أن ضرب الزوجة ليس فرضًا ولا سنة، لكنه أمر مباح لمواجهة الزوجة الناشز وصولًا للحفاظ على الأسرة من الضياع والتشرد.

كما أكد أن الموضوع له ضوابط وشروط وأن هذا المباح، يمكن التغاضي عنه إذا ترتب على استعماله ضرر.

تصريحات "خطيرة جدًا"

وفي هذا الإطار ترى الصحافية نورهان حفظي أن أداء شيخ الأزهر بالنسبة لها مثير للجدل، لأنه يستخدم الدين في مناورات سياسية، في مسعى منه لتوجيه رسالة مفادها أن الخطاب الديني هو حكر على الأزهر فقط، رافضًا أن تتدخل أي جهة في أي ملف يخصه.

وفي حديث لـ"العربي" من العاصمة الألمانية برلين، تصف حفظي تصريحات الأزهر فيما يخص ضرب الزوجات بالـ"مستفزة جدًا" والخطيرة، لكونها صادرة من أعلى سلطة دينية في مصر والعالم العربي، ولأنها تشير إلى أن الإسلام يرسخ فكرة ضرب الزوجات.

وأشارت حفظي إلى أن في مصر قانون يجرم الضرب، مقترحة تغليظ العقوبة أو إضافة الحق المدني في حال تنازلت الزوجة عن بلاغ الضرب أو الإساءة.

المصادر:
العربي
شارك القصة