Skip to main content

جروحه وصفت بالخطرة.. اعتداء بالضرب على عضو في البرلمان الأوروبي

السبت 4 مايو 2024
أشارت الشرطة في بيان إلى أن إيكه نقل إلى المستشفى لتلقي رعاية طبية - إكس

تعرض عضو ألماني في البرلمان الأوروبي لجروح خطرة، بعد أن ضربه مجهولون خلال تعليقه ملصقات انتخابية, وفق الشرطة ووزير الداخلية، في واقعة ندّد بها المستشار الألماني أولاف شولتس، معتبرًا أن الاعتداءات ضد نواب تشكل "تهديدًا" للديمقراطية.

والهجوم الذي وقع ليل الجمعة في مدينة دريسدن في شرق ألمانيا، واستهدف عضو البرلمان الأوروبي ماتياس إيكه المرشح الرئيسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في منطقة ساكسونيا للانتخابات الأوروبية في يونيو/ حزيران، ليس الأول الذي يستهدف سياسيين في البلاد في الأشهر الأخيرة.

ووفقًا للشرطة الإقليمية، تعرّض السياسي البالغ 41 عامًا "للضرب" على أيدي أربعة رجال مجهولين، أثناء وضع ملصقات الحملة الانتخابية لحزب المستشار أولاف شولتس.

تزايد أعمال العنف

وسارع المستشار الألماني لإدانة الواقعة، معربًا عن قلقه إزاء تزايد أعمال العنف التي تشكل "تهديدًا" للديمقراطية.

وقال شولتس خلال مؤتمر للأحزاب الاشتراكية الأوروبية في برلين: "يجب ألا نستسلم أبدًا لأعمال العنف هذه"، وشدّد على أن "أفعالًا من هذا النوع تشكّل تهديدًا للديمقراطية".

وذكر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ساكسونيا أن إيكه "أصيب بجروح خطرة ويحتاج إلى جراحة".

بدورها، أشارت الشرطة في بيان إلى أن إيكه نقل إلى المستشفى لتلقي "رعاية طبية". وأفادت بأنه قبل الهجوم، تعرض رجل يبلغ 28 عامًا كان يضع ملصقات لحزب الخضر في الشارع نفسه للضرب "باللكم والركل".

ويقول محقّقون إنهم يشتبهون في أن الجهة المهاجمة هي نفسها، خصوصًا أن أوصاف المشتبه بهم "متوافقة".

والخميس، تعرّض نائبان من حزب الخضر لهجوم في مدينة إيسن غرب ألمانيا، وفق الشرطة.

والسبت الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين نائبة رئيسة مجلس النواب الاتحادي الألماني كاترين غورينغ-إيكاردت، وهي نائبة عن حزب الخضر، بعد حدث احتفالي في شرق ألمانيا.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة