Skip to main content

جلسة تخللتها مشادات كلامية.. مجلس النواب الليبي يناقش سير العملية الانتخابية

الإثنين 13 ديسمبر 2021
يأمل الليبيون أن تسهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم لسنوات

ناقش مجلس النواب الليبي اليوم الإثنين، التطورات السياسية في البلاد، وبخاصة الانتخابات المقرر انطلاقها بعد 11 يومًا.

وقال المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق عبر صفحته بـ"فيسبوك": "تم خلال جلسة اليوم مناقشة ومتابعة سير العملية الانتخابية بمراحلها كافة بالإضافة إلى التطورات السياسية في البلاد".

وأكد استمرار المجلس في "تواصله مع الأطراف كافة والمؤسسات المعنية بالعملية الانتخابية من أجل المحافظة على ما تحقق من مكاسب للدفع بالعملية الانتخابية إلى الأمام وإنجاحها وفقا لما يطمح إليه أبناء الشعب الليبي".

مشادات كلامية

مراسل "العربي" في طرابلس تحدث عن مشادات كلامية بين النواب خلال الجلسة التي مُنعت وسائل الاعلام من تغطيتها وبقيت مغلقة.

وأشار إلى أن بعض أعضاء المجلس يؤيدون تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى بداية فبراير/ شباط المقبل لتكون متزامنة مع الانتخابات النيابية، إلا أن آخرين يريدون رمي كرة التأجيل إلى مكان آخر وإبعاد مجلس النواب عن هذه المسألة، وهو الأمر الذي أدى إلى خلاف وتبادل اتهامات.

وقبل أسبوع، شكل مجلس النواب لجنة من 5 أعضاء للتواصل مع مفوضية الانتخابات لرصد العراقيل أمام الانتخابات المقرر انطلاقها في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بانتخابات رئاسية تليها برلمانية.

واقترح عمر أبو شاح، النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، الأربعاء، تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى فبراير/ شباط المقبل.

وخلال مؤتمر صحافي، اعتبر أبو شاح أن "كل المؤشرات الحالية تؤكد بأن الاستمرار في الانتخابات الرئاسية في غياب أي ضوابط دستورية أو قانونية منظمة لإدارة المرحلة (..) ستعصف بالعملية السياسية برمتها".

إرجاء إعلان قوائم مرشحي البرلمان

في غضون ذلك، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، اليوم الإثنين، تأجيلًا "وجيزًا" للإعلان عن القوائم الأولية للمرشحين لانتخابات مجلس النواب.

وقالت المفوضية في بيان، إنها "سوف تضطر، إلى تأجيل وجيز في عملية الإعلان عن القوائم الأولية لمرشحي انتخابات مجلس النواب"، من دون أن تذكر موعدًا محددًا.

وأضافت أن ذلك يأتي "نظرًا إلى أن عدد طلبات الترشح فاق المتوقع، لافتة إلى أن عملية التدقيق والمراجعة سوف تأخذ فترة زمنية أطول من المخطط لها.

وذكرت أنها تعكف حاليًا على مراجعة طلبات الترشح التي بلغ عددها 5 آلاف و385 طلبًا موزعة على 75 دائرة انتخابية.

ويليامز في ليبيا

وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز بدأت مهمتها أمس الأحد في ليبيا على "مساعدة الأطراف الليبية الفاعلة" في المحافظة على "الزخم الذي تحقق حول الانتخابات الوطنية".

وستتولى وليامز جهود الوساطة لمتابعة تنفيذ المسارات الثلاثة للحوار الليبي ودعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

ويأمل الليبيون أن تسهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط لسنوات.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة