Skip to main content

حاصرهم الموت.. هكذا اجتاز فريق العربي خطوط النار في منطقة إربين

الأربعاء 9 مارس 2022

تفاصيل كثيرة لا تزال غامضة في قصة كسر فريق "العربي"، والمكون من المراسل عدنان جان والمصور حبيب ديمرجي، الحصار في منطقة إربين شمالي العاصمة الأوكرانية كييف.

يختصر المراسل عدنان جان هذه التفاصيل بعبارة "ما حصل كان معجزة"، بعد أن حوصر الفريق برفقة عدد من الأوكرانيين لـ4 أيام على خطوط النار الأمامية.

الهروب من الموت

لم يكن الطريق إلى إربين سهلًا، حيث انتشرت حواجز الجيش الأوكراني في كل مكان. والهدف من تلك الرحلة، كان تصوير حجم الدمار وسط أصوات الرصاص والانفجارات.

عند الوصول إلى الخطوط الأمامية، التف الجيش الروسي وتمكن من محاصرة الفريق وإطلاق النار بشكل مباشر على سيارته.

لم يكن أمام الفريق سوى الاختباء في أحد الأزقة لمدة 3 ساعات، قبل أن يتوجه إلى منزل إحدى العائلات الأوكرانية.

وفي اليوم التالي، وصل القصف إلى الأحياء السكنية، ما أجبر العائلات إلى الهروب إلى قبو بارد، حيث احتشدوا جميعهم هربًا من الموت.

كسر الحصار

وبعد انقضاء 4 أيام من الحصار في القبو، وفي ظل عدم تمكّن فرق الصليب الأحمر أو الفرق الإغاثية من الوصول إليهم، قرر فريق "العربي" رفقة المدنيين، أن يجتازوا حواجز الجنود الروس.

ووسط الجثث والخراب، جازف الجميع واجتازوا خطوط الجنود الروس بعد تحقيقات مطولة.

وعلى امتداد مسافة 2 كيلومتر تفصل بين الجيشين الروسي والأوكراني، عبر فريق "العربي" مع المواطنين، ليكسروا الحصار ويصلوا إلى برّ الأمان.

المصادر:
العربي
شارك القصة