Skip to main content

حاولوا إجبار مركب على نقلهم لأوروبا.. البحرية التونسية توقف 85 مهاجرًا

الخميس 4 نوفمبر 2021
أنقذت البحرية التونسية 77 مصريًا وسوريا ومغربيا و6 من بنغلادش من بينهم ثلاث نساء

سيطرت القوات البحرية التونسية اليوم الخميس على 85 مهاجرًا من مصر وسوريا والمغرب وبنغلاديش، حاولوا إجبار مركب أنقذهم من الغرق على نقلهم إلى السواحل الإيطالية، حسبما قالت وزارة الدفاع التونسية.

وقالت وزارة الدفاع التونسية في بيان: "نجحت وحدات بحرية من السيطرة على 85 مهاجرًا غير شرعي حاولوا إجبار جرار إسناد بحري تابع للمصطبة البترولية "عشطرت" على نقلهم إلى السواحل الإيطالية".

وأضاف البيان: "أفاد ربان المركب بأن المهاجرين غير الشرعيين حاولوا السيطرة على الجرار وإجباره على نقلهم إلى السواحل الإيطالية بعد إنقاذهم ممّا دفعه إلى الاحتماء داخل غرفة القيادة إلى حين وصول المساعدة من طرف وحدات جيش البحر".

وتابع أن المصطبة البترولية أبلغت القوات البحرية "أن الجرار البحري التابع لها أنقذ 77 مصريًا وسوريا ومغربيا وستة من بنغلادش من بينهم ثلاث نساء كانوا على متن مركب معطب على وشك الغرق بعد تسرب المياه إليه بالقرب من المصطبة".

وكشف أن المهاجرين أبحروا من السواحل الليبية يوم الثلاثاء بطريقة غير شرعية نحو أوروبا، وأن أعمارهم تتراوح بين 20 و40 عامًا.

إحباط 6 عمليات هجرة غير شرعية

والأحد، نجح جهاز خفر السواحل التونسي في إحباط ست عمليات هجرة غير قانونية في أربع ولايات على السواحل الشرقية للبلاد وأنقذ 125 مهاجرًا غالبيتهم من جنسيات إفريقية، على ما أفادت وزارة الداخلية.

وقالت الوزارة في بيان: في إطار التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، "تمكنت وحدات الحرس الوطني بكل من المنستير وصفاقس وسوسة ونابل خلال الليلة الفاصلة بين يومي 30 و31 أكتوبر/ تشرين الأول من إحباط 6 عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة".

وكان من بين المهاجرين 112 شخصًا يحملون جنسيات دول إفريقية مختلفة لم تحددها الداخلية التي لم تقدم أيضًا تفاصيل عن عمليات الإنقاذ.

أوضاع اقتصادية صعبة

وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول قضى أربعة أشخاص وفُقد أثر 19 آخرين بعد غرق قارب كان يقل مهاجرين جميعهم تونسيون قبالة السواحل التونسية الشرقية.

والأحد، تم انتشال خمس جثث من بينها جثة طفل قبالة سواحل ولاية المهدية حيث جد حادث الغرق، وفق وسائل إعلام محلية.

وتنشط الهجرة غير القانونية من السواحل التونسية في اتجاه السواحل الإيطالية على نحو أساسي، في الوقت الذي تشهد تونس منذ عشر سنوات غيابًا للاستقرار السياسي، ما أثر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي وفاقم البطالة خصوصًا في صفوف الشباب الذي يجد جزء منه الحل في الهجرة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة