Skip to main content

حرب غزة.. 20 ألف جريح ومريض محرومون من عبور رفح للعلاج

الأحد 26 مايو 2024
تواصل إسرائيل الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي رغم العدد الهائل من الشهداء والجرحى - غيتي

أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن أكثر من 20 ألف جريح ومريض ينتظرون فتح معبر رفح لمغادرة القطاع من أجل العلاج، في ظل سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع المعبر الحدودي مع استمرار حرب غزة.

ففي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان: "منذ إعادة (إسرائيل) احتلال معبر رفح لم يتمكن أي مريض أو جريح من الخروج من قطاع غزة، وحتى أولئك الذين هم في الخارج لا يمكنهم العودة إلى وطنهم".

وأضاف: "أكثر من 20 ألف جريح ومريض سرطان وقلب وأمراض دم ينتظرون فتح هذا المعبر في ظروف لا إنسانية، بسبب الاحتلال والحصار وحرب الإبادة المفروضة على المدنيين في غزة".

وعد المتحدث باسم وزارة الصحة ذلك "جريمة حرب وانتهاكًا سافرًا لحقوق المرضى والجرحى الصحية التي نص عليها القانون الدولي الإنساني".

وأردف: "وزارة الصحة الفلسطينية تناشد العالم الحر لإنقاذ هؤلاء الضحايا من المضاعفات والموت في ظل غياب معظم المؤسسات الصحية الفلسطينية من قطاع غزة حيث تم إخراجها عن الخدمة بشكل متعمد".

وزاد القدرة أن إسرائيل قتلت "ما يزيد عن 493 من الكوادر الصحية وأصحاب الاختصاص الطبي وتم اعتقال 310 منهم على الأقل" منذ بدء عدوانها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتواصل إسرائيل الحرب منذ 7 أكتوبر الماضي رغم العدد الهائل من الشهداء والجرحى، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير أمنها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

كما تتجاهل إسرائيل قرارًا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورًا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، وكان أحدثها أمر الوقف الفوري للعمليات العسكرية في رفح أمس الجمعة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة