Skip to main content

حماس تكشف "كواليس" اللقاء مع الوفد الأمني المصري.. وتحذر الاحتلال

الإثنين 24 مايو 2021
عناصر من حركة "حماس" خلال عرض عسكري في غزة

يُواصل الوفد الأمني المصري زياراته لقطاع غزة في محاولة لتثبت التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، في وقت حذرت حماس إسرائيل من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في القدس المحتلة.

وأنهى الوفد المصري زيارة ثانية له لقطاع غزة في غضون 48 ساعة وغادر القطاع بعد لقاء ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية.

وكشف الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، الإثنين، عن بعض ما تمّت مناقشته بين الحركة والوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة أمس الأحد.

وقال القانوع: "ناقشنا مع الوفد المصري مباحثات تثبيت التهدئة مع الاحتلال، عقب الإعلان الذي تم الجمعة الماضية عند الساعة الثانية فجرًا".

وأكد في بيان أن وسائل المواجهة ستبقى مفتوحة لدى الشعب الفلسطيني إن أعاد الاحتلال ومستوطنوه اقتحام المسجد الأقصى، محذرًا من "مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في ساحات القدس".

وشدّد على أن حركة حماس مستعدة وجاهزة لمواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى، وتغيير معالمه، وتهويد القدس.

وأشار القانوع إلى أن المحاولات الاستفزازية للاحتلال بحق المقدسيين يجب أن تُواجَه من قبل شعبنا الفلسطيني في القدس، داعيًا المقدسيين إلى التصدي لهذه الاقتحامات.

المقاومة والانتفاضة توحد الفلسطينيين

وفي سياق متصل، أكد رئيس حركة "حماس" خارج فلسطين خالد مشعل أن المفاوضات مع إسرائيل "تُباعِد" بين الفلسطينيين، بينما "المقاومة والانتفاضة تُوحدهم".

وفي كلمة له خلال مهرجان خطابي، مساء الأحد، بعنوان "فلسطين الصمود.. فلسطين الانتصار"، في المغرب، قال مشعل: "الركض خلف سراب المفاوضات مع إسرائيل موت، والتضحية والجهاد من أجل فلسطين حياة وعزة وشرف، والشعب العظيم يؤكد في كل لحظة أنه موحد.

وأشار مشعل إلى أن "الوحدة الوطنية الحقيقية هي التي تكون على أرضية حقوقنا وثوابتنا والمواجهة المفتوحة مع الاحتلال".

وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يومًا من العدوان على غزة.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة