خسارة رياضية جديدة في ديسمبر.. كرة القدم العراقية تفجع برحيل أحمد دحام

خيّم الحزن على الأوساط الرياضية في العراق؛ إثر وفاة اللاعب السابق والمدرّب أحمد دحام عن 56 عامًا أمس الأربعاء.

وتوفي دحام، النجم السابق لكرة القدم العراقية، إثر سكتة قلبية مفاجئة خلال محاضرة له مع اللاعبين.

ودحام هو مدرّب نادي المصافي، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى العراقي، ولاعب دولي سابق كان قد لعب لأندية الرشيد والكرخ والطلبة والقوة الجوية.

وشارك الراحل مع منتخب العراق في تصفيات كأس العالم 1990 و1994، وفي بطولة كأس آسيا 1996 التي جرت في الإمارات. 

وبعد اعتزاله، درّب محليًا أندية الحسنين ونفط ميسان والقوة الجوية والناصرية. وفي الأردن خاض تجربة التدريب مع نادي البقعة.

حوادث موت متلاحقة

وتأتي وفاة دحام ضمن سلسلة من حوادث الموت، التي سبّبتها النوبات القلبية في الأوساط الرياضية العالمية. 

ففي الخامس والعشرين من ديسمبر الجاري، توفي اللاعب الجزائري سفيان لوكار (28 عامًا)، قائد فريق مولدية سعيدة الجزائري في دوري الدرجة الثانية خلال مباراة ضد جمعية وهران.

وكان لوكار قد تعرّض لاصطدام مع حارس مرمى فريقه، واستأنف اللعب بعد الإسعافات التي تلقاها لكنه سقط على الملعب بعد دقائق فقط.

وأُعلنت وفاته نتيجة أزمة قلبية في الطريق إلى المستشفى، التي نُقل إليها إثر فشل محاولات إنعاشه في الملعب.

إلى جانب دحام ولوكار شهد شهر ديسمبر الجاري وفيات أخرى بين الرياضيين؛ إذ رحل مخلد الرقادي (29 عامًا)، أحد لاعبي نادي مسقط العماني، بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة خلال التدريبات قبل انطلاق مباراة فريقه ضد نادي السويق ضمن الجولة السادسة من دوري "عمانتل" لكرة القدم.

والرقادي كان قد لعب مدافعًا لناديي مسقط وفنجاء، كما لعب للمنتخب العماني.

بدوره، توفي اللاعب الكرواتي مارن كاشيش (23 عامًا) جرّاء أزمة قلبية أُصيب بها داخل الملعب. وبعد أن بقي في غيبوبة لمدة 3 أيام، أفادت تقارير أعقبت وفاته أنه عانى من قصور في القلب.

مصير مشابه شهده أدهم السلحدار (53 عامًا)، الذي درّب نادي المجد في دوري الدرجة الثانية المصري.

فالسلحدار، وهو أيضًا نجم سابق لفريق الإسماعيلي، فارق الحياة بعد أزمة قلبية تعرّض لها إثر تسجيل فريقه هدف الفوز في الدقيقة 93 في مرمى نادي الزرقا.

ربط الوفيات باللقاحات

وأُثيرت جملة من المزاعم التي ربطت وفيات اللاعبين والرياضيين بمشاكل قلبية "بلقاحات كورونا"، حيث انتشرت أنباء تحدثت عن وفاة 108 رياضيين خلال 6 أشهر عام 2021.

غير أن تحقيقًا لوكالة "رويترز" كشف أن هذه القائمة تشمل مختلف الرياضات، إضافة إلى أن بعض الرياضيين أُصيبوا بمشاكل قلبية قبل انتشار فيروس كورونا أو أنهم لم يتلقوا التطعيم.

كما أكد الخبراء عدم وجود أي صلة بين أي حالة من هذه الوفيات ولقاحات كورونا.

من ناحيتها، نفت الفيفا علمها بأي حالة وفاة لها علاقة بلقاحات كورونا.