Skip to main content

خطة مقترحة في الدنمارك تحدّد ساعات عمل المهاجرين للحصول على الإعانات

الأربعاء 8 سبتمبر 2021
سيطلب من المهاجرين في الدنمارك العمل 37 ساعة أسبوعيًا

حدّدت الحكومة الدنماركية اليوم الثلاثاء عدد ساعات العمل التي يتوجب على المهاجرين تحقيقها أسبوعيًا، لقاء الحصول على إعانات الرعاية الاجتماعية، وذلك ضمن خطة مقترحة.

وسيُطلب من المهاجرين في الدنمارك العمل 37 ساعة أسبوعيًا، وذلك بعد خطة الحكومة القائمة على مبدأ "صفر طلبات لجوء".

وتهدف الخطة الجديدة التي تحتاج إلى موافقة النواب، إلى مساعدة المهاجرين على الاندماج في المجتمع.

وتوضح الخطة أن هدفها إدماج 20 ألف شخص بدفعهم للحصول على عمل ما، من خلال مكاتب الحكومة المحلية.

وأصبحت الهجرة والاندماج مسألتين بغاية الأهمية للناخبين في الدنمارك التي تتباهى بتطبيق سياسات هجرة هي من الأكثر صرامة في أوروبا.

منطق جديد للعمل

من جانبها، اعتبرت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، في حديث إلى الصحافيين، أن بلادها تريد اعتماد منطق جديد للعمل "يقع على عاتق الناس فيه واجب المساهمة وأن يكونوا مفيدين".

وأضافت رئيسة الوزراء الدنماركية، أن على المهاجرين الذين لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة نظامية، العمل مقابل الحصول على رواتب.

بدورها، دانت المتحدثة باسم حزب الوحدة اليساري ماي فيلادسن، في تصريح لمحطة "تي في 2" التلفزيونية، ما أعلنته الحكومة ووصفته بـ "المضلل".

وقالت المتحدثة: "أخشى أن ينتهي الأمر بإغراق اجتماعي مدعوم من الدولة، يرسل الناس إلى وظائف جنونية".

وفي البداية سيشمل الشرط المستفيدين من الإعانات منذ ثلاث إلى أربع سنوات، وكذلك الذين لا يتمتعون بمستوى معين من التعليم والإلمام باللغة الدنماركية.

وظائف مقترحة

وفي السياق، حدّد وزير العمل بيتر هوملغارد، نوعًا من الوظائف التي من المحتمل أن يعمل بها المهاجرون، "كتنظيف الشاطئ من أعقاب السجائر أو البلاستيك، أو المساعدة في مختلف المهام في شركة ما"، معتبرًا أن ما يهمهم هو أن يخرج الناس من منازلهم.

وكانت حكومة فريدريكسن التي تولت مهامها في 2019، قد حددت هدف "صفر طلبات لجوء" والتي تراجع عددها بالفعل، وتلقت 851 طلبًا فقط بين الأول من كانون الثاني/ يناير و31 تموز/ يوليو هذا العام.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن 11% من سكان الدنمارك البالغ عددهم 5,8 ملايين نسمة هم من المهاجرين، و58% من هؤلاء مواطنون من دولة تعتبرها كوبنهاغن "غير غربية".

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة