Skip to main content

خططت لاستهداف منشآت حيوية.. الجيش العراقي يحبط هجمات صاروخية في بغداد

الأربعاء 13 أبريل 2022

تمكنت قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش العراقي، اليوم الأربعاء، من إحباط هجمات صاروخية كانت تستهدف منشآت حيوية شمالي العاصمة، بصواريخ كاتيوشا.

وذكرت القيادة أنها ألقت القبض على 3 متهمين بعد رصد تحركاتهم في جانبي الكرخ والرصافة في بغداد، حسب بيان صادر عنها.

وأوضح البيان أنه "وفق المعلومات عن نية العدو استهداف منشآت حيوية في قضاء الطارمية شمالي بغداد (لم يحدد طبيعتها)، فإنه جرى ضبط صاروخي كاتيوشا وصواعق تفجير".

وبحسب وكالة الأنباء العراقية "واع"، فإن "الأسلحة والمعتقلين جرى تسليمهم إلى الجهات المعنية".

وفي تفاصيل العملية، فإن "قوة من اللواء 59 فرقة المشاة السادسة وبعد ورود معلومات دقيقة عن نوايا العدو لاستهداف المنشآت الحيوية وأثناء عملية البحث والتفتيش تمكنت من ضبط (صاروخ كاتيوشا عدد2، صمام صاروخ عدد 2، صواعق تفجير عدد 6، مؤقت تفجير إطلاق عدد 1)". 

وجرى تسليم المتهمين والمواد المضبوطة إلى "الجهات ذات الاختصاص لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".

اعتقال 29 "متطرفًا"

وتزامن ذلك، مع اعتقال سلطات الأمن العراقية، اليوم الأربعاء، 29 "متطرفًا شيعيًا" في 9 محافظات وسطى وجنوبية، هي محافظات "بغداد، ذي قار، بابل، القادسية، المثنى، البصرة، ميسان، واسط، النجف".

وجاءت تلك العملية ضمن حملة موسعة ينفذها الجهاز لـ "ملاحقة واعتقال عناصر الحركات المتطرفة التي تحاول الإساءة إلى المعتقدات والرموز الدينية وتهديد السلم المجتمعي"، وفق ما ذكر بيان صادر عن جهاز الأمن الوطني التابع لرئاسة الوزراء.

هجمات متكررة

وقبل أسبوع أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مصفاة نفط بمحافظة أربيل عاصمة الإقليم، من دون أن تسفر عن وقوع خسائر أو أضرار.

كما تتعرض بشكل متكرر المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، لسقوط صواريخ قرب مجمع السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة نفسها، وتصدت لبعضها منظومة الدفاع الجوي التي تنشرها واشنطن هناك.

وكان مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، المنتهية ولايته، تعرّض في المنطقة الخضراء، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لهجوم بثلاث طائرات مسيرة، لم تتبنه أي جهة، ووصفته السلطات بأنه "محاولة اغتيال فاشلة".

وكثيرًا ما استُهدفت المصالح الأميركية في العراق مرارًا بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة مفخخة، لا تتبناها أي جهة، لكنّ واشنطن تتهم فصائل موالية لإيران، تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من البلاد، بالمسؤولية عنها.

ففي مارس/ آذار الفائت، هاجمت إيران حيًا في أربيل قرب القنصلية الأميركية بأكثر من عشرة صواريخ بالستية، في هجوم هو الأول من نوعه على عاصمة الإقليم الذي يتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي وبدا أنه يستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان لاحق، مسؤوليته عن الهجوم، لافتًا إلى أنه استهدف مركزًا للموساد الإسرائيلي على حد قوله.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة