Skip to main content

خلافات داخل الحزب الجمهوري.. الولاء يبقى لترمب

الأحد 7 فبراير 2021

يزداد الانقسام داخل الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، وقد أصبح أكثر وضوحًا بعد اقتحام مناصري الرئيس دونالد ترمب حرم المؤسسة التشريعية في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفيما يتوقَّع أن يزداد هذا الانقسام مع محاكمة ترمب التي تنطلق الأسبوع المقبل، تُطرَح تساؤلات حول هوية الحزب ومصيره الذي أصبح على المحكّ، مع خشية متصاعدة من أن يصبح الحزب حزبَين.

ويوضح المحلل الاستراتيجي للحزب الجمهوري مايكل ماكول أنّ الحزب عليه أن يقرّر الآن ما إذا كان حزب أفكار ومبادئ أم أنه حزب أشخاص، لافتًا إلى أنّ شيئًا واحدًا يجب التفكير به، وهو أنّ ترمب ليس له وجود في الصورة الآن.

لكن، حتى عملية جمع الأموال تأثرت بهذا الانقسام. فمع عدم وجود أرقام محددة عن حجم التراجع، إلا أنّ الكثير من مؤيدي الحزب الجمهوري أعلنوا وقف دعمهم المالي، كما أنّ أعداد المنضمين للحزب الجمهوري تراجعت بدورها.

الولاء الجماهيري لترمب 

وتشير التقديرات إلى أنّه في الأسابيع الأولى التي تلت اقتحام الكونغرس، ترك نحو عشرة آلاف الحزب في أريزونا، وكذلك الحال في بنسلفانيا وغيرها. إلا أنّ ولاء القاعدة الجماهيرية يبقى لترمب، فيما يتركّز الخلاف على مستوى القيادة السياسية للحزب.

وفي هذا السياق، يتحدّث أستاذ العلوم السياسية في جامعة موريين بولاية كنتاكي إحسان الخطيب عن انقسام بين الجمهوريين التقليديين والجمهويين الجُدُد، إن جاز التعبير، الذين ليسوا جزءًا من المنظومة التقليدية. ويلفت إلى أنّ القاعدة الجمهورية صلبة إلى جانب ترمب.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة