خلال لقاء وزير الدفاع الأميركي.. ملك الأردن يدعو للتهدئة في فلسطين

أكد ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الأحد على "ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في فلسطين، ووقف أي إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام هناك".

ودعا الملك الأردني خلال لقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مستهل جولة شرق أوسطية للأخير، تشمل أيضًا مصر وإسرائيل، إلى "تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

دولة فلسطينية مستقلة

وجدد العاهل الأردني التأكيد على "أهمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وشهدت الأراضي الفلسطينية توترًا متصاعدًا، أسفر منذ مطلع العام الجاري عن استشهاد 63 فلسطينيًا برصاص إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، بينهم 11 خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس في 22 فبراير/ شباط الماضي.

وبحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد المسجد الأقصى، من باب المغاربة.

ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح عناصرها ووحداتها الخاصة في ساحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية لاقتحامات المتطرفين اليهود.

ولليوم الـ20 على التوالي، يواصل الأسرى داخل سجون الاحتلال خطوات العصيان والاحتجاج، ردًا على إجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.

الشراكة الإستراتيجية

وتناول لقاء ملك الأردن والوزير الأميركي "الشراكة الإستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة خصوصًا في المجال الدفاعي"، حيث أعرب عبد الله الثاني عن اعتزازه بعلاقات "الصداقة التاريخية والتعاون العسكري المستمر بين البلدين".

كما جرى خلال اللقاء "بحث آخر التطورات في المنطقة والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات فيها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن إستراتيجية شمولية"، وفق البيان الأردني.

وتأتي زيارة أوستن، بعد يوم من زيارة مفاجئة أجراها رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي إلى شمالي سوريا السبت، وأخرى لإسرائيل الجمعة.