Skip to main content

دافعت عن إسرائيل في لاهاي.. من هي القاضية الأوغندية جوليا سيبوتندي؟

السبت 27 يناير 2024
بررت جوليا سيبوتندي موقفها المنحاز إلى إسرائيل بأن التدابير لا تندرج ضمن اتفاقية الإبادة الجماعية - وسائل التواصل

سارعت أوغندا إلى التبرؤ من قرار القاضية جوليا سيبوتندي في محكمة العدل الدولية بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل.

فالقاضية الأوغندية جوليا سيبوتندي، وهي أول امرأة إفريقية تُنتخب ضمن قضاة محكمة العدل الدولية، أصبحت مشهورة بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل أكثر من القاضي الإسرائيلي أهارون باراك نفسه، بعد أن صوتت ضد جميع التدابير الستة التي أمرت المحكمة باتخاذها في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا على إسرائيل.

فباراك كان قد وافق على إجراءين من جملة الإجراءات الستة؛ وهما السماح بإيصال المساعدات إلى غزة، ووقف التحريض العلني على الإبادة الجماعية.

أوغندا تتبرأ من القاضية جوليا سيبوتندي

وبررت سيبوتندي موقفها المنحاز إلى إسرائيل بأن التدابير لا تندرج ضمن اتفاقية الإبادة الجماعية، زاعمة أن الفشل في التوصل إلى حل سياسي للصراع، قد يدفع للجوء إلى القضاء للبحث عن حلول يائسة، مثل اللجوء إلى اتفاقية الإبادة الجماعية، على حد تعبيرها. وبرأت إسرائيل من نيتها القيام بإبادة جماعية.

القاضية الأوغندية جوليا سيبوتندي - وسائل التواصل

ودفع موقف القاضية الأوغندية جوليا سيبوتندي بلادها إلى اتخاذ موقف عن طريق ممثلها في الأمم المتحدة، الذي أكد دعم بلاده لفلسطين.

وقال مندوب أوغندا أدونيا أيباري: "إن "قرار القاضية سيبوتندي في محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين لا يمثل حكومتنا، بشأن الوضع في فلسطين".

وأضاف: "لقد صوتت سابقًا ضد بلادها أوغندا بشأن قضيتها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد عبرت أوغندا عن دعمها للشعب الفلسطيني بالتصويت لصالحه في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

من هي القاضية جوليا سيبوتندي؟

  • وُلدت في أوغندا عام 1954.
  • انتخبت كعضو في محكمة العدل لأول مرة في 2012، لتصبح أول سيدة إفريقية تشغل ذلك المنصب، وأعيد انتخابها في 2021.
  • عملت في وزارة العدل الأوغندية بين عامَي 1978 و1991.
  • عينت قاضية في المحكمة العليا في أوغندا لترأس لجان التحقيق، بشأن ملفات فساد في جهاز الشرطة الأوغندية، وفي قوات الدفاع الشعبية، وفي هيئة الإيرادات الأوغندية

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي ردود فعل واسعة على موقف القاضية من العدوان، الذي لا يعكس موقف دول إفريقية أخرى.

إذ كتب جمال رحيات على منصة إكس: "لن ينسى العالم أيضًا القاضية جوليا سيبوتيندي القاضية الأوغندية التي تقضي فترة ولايتها الثانية في محكمة العدل الدولية، والتي صوتت ضد جميع الإجراءات المؤقتة التي سعت إليها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل ووقفت وحدها ضد سكان فلسطين".

من جانبه، كتب حمزة سلامي: "شريك آخر للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين؛ إنها قاضية بمحكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي الأوغندية، التي صوتت ضد قرار المحكمة بالتدابير المؤقتة ضد إسرائيل".

وأضاف: "صوت من إفريقيا لا يمثلها، كما أنه يعتبر نقطة سوداء بحقل الحقوق".

وقال إدريس آيات: "الوجه الأكثر لعنة اليوم في إفريقيا في كل حسابات الناشطين، هي القاضية الأوغندية جوليا!".

أما الناشطة مريم اللحام، فكتبت: "يبدو أنها خائفة من إعادة اعتماد إسرائيل ككيان في أوغندا كما كان مقررًا قبل الانتهاء بهم في فلسطين".

من جانبه، علق محسن العبيدي قائلًا: "هؤلاء يسهل شراء ضمائرهم".

المصادر:
العربي
شارك القصة