Skip to main content

دراسة غريبة.. ما علاقة السمك بالإصابة بسرطان الجلد؟

الأربعاء 15 يونيو 2022

كشفت دراسة جديدة عن نتائج غريبة تُفيد بأن تناول كميات أكبر من التونة والأسماك غير المقلية، مرتبط باحتمال أكبر للإصابة بسرطان الجلد الذي يعتبر من بين أكثر السرطانات شيوعًا حول العالم.

واستخدمت الدراسة، التي نشرتها مجلة "السرطان: أسبابه والوقاية منه"، بيانات من دراسة النظام الغذائي والصحة في الولايات المتحدة الأميركية، لحوالي 500 شخص بين عامي 1995 و1996.

وأظهر تحليل البيانات أنه كلما زادت كمية السمك المستهلكة زاد خطر الإصابة بالسرطان، حيث كان 22% أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد الخبيث، و28% زيادة في خطر الإصابة بالورم الميلانيني الموضعي، (الخلال السرطانية موجودة في الطبقة الخارجية للجلد فقط)، في حال تناولوا 42.8 غرامات من السمك يوميًا، مقارنة بالذين تناولوا الكمية المتوسطة (حوالي ثلاثة غرامات يوميًا).

وأوضحت جمعية السرطان الأميركية أن الورم الميلانيني الموضعي، هو خامس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في الولايات المتحدة.

وأوضح الباحثون أن الملوّثات مثل الزئبق المسبّب للسرطان ينتقل إلى المياه من خلال العمليات الصناعية مثل حرق الفحم، ويتراكم في أنسجة السمك.

ورغم ذلك، قال الباحثون بقيادة عالم الأوبئة بجامعة براون الأميركية يوفي لي: إن نتائج الدراسة لا تعني أنه يجب تجنّب تناول السمك، حيث إن فوائد تناوله لا تزال أكبر من فوائد تجنّبه.

كما أن هذه النتائج لا تقلّل بأي حال من الأحوال من الأسباب الأخرى لسرطان الجلد.

وإذ حذّر الرئيس التنفيذي لمعهد سرطان الجلد الأسترالي ماثيو براون من أن "الأدلة العلمية واضحة وتقول: إن التعرّض لأشعة الشمس هو أكبر عامل خطر لتطوير سرطان الجلد"، شدّد على أنه يجب عدم تجاهل ما توصلت إليه الدراسة ودعا إلى مزيد من التحقيق.

في مارس/ آذار الماضي، تمّ الكشف عن تطبيق "Miiskin" المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والذي يساعد الكثير من المستخدمين على تتبع التغييرات التي تطرأ على بشرتهم، والشامات، واكتشاف العلامات المبكرة لسرطان الجلد.

ويتضمّن التطبيق الذكي ميزة تحجيم الشامة، للمساعدة في اكتشاف العلامات التحذيرية لسرطان الجلد، كما أنه يحتوي على ميزة حجم الجلد، والتي تتيح للمستخدمين مراقبة التغييرات التي تطرأ على العلامة، وذلك من خلال التقاط صورة للشامة بجوار كائن آخر، ليكون مرجعًا للحجم.

وأُطلق التطبيق في أستراليا، ويستخدمه حاليًا أكثر من 50000 شخص.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة