Skip to main content

دعا للتمسك بالعمل النقابي.. الاتحاد التونسي للشغل يعود لمقره التاريخي

الخميس 2 مايو 2024
جدّد الاتحاد التونسي للشغل استعداده للدفاع عن المطالب النقابية - الأناضول

عاد الاتحاد التونسي للشغل إلى مقره التاريخي بعد سنوات من أعمال الصيانة. وحمل مطالبه السابقة في الدعوة إلى تفعيل الاتفاقات مع الحكومة والتمسك بالحوار الاجتماعي والحق في العمل النقابي. 

كما جدّد أمين عام الاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي دعوة الهياكل المنظمة إلى الاستعداد للدفاع عن حقوقهم في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. 

تفقير الشعب لا يمكن الصبر عليه

وقال الطبوبي: "قد آن الأوان لكل القطاعات والهياكل النقابية للنهوض والدفاع عن وجهة نظرهم في ظل عزم وقوة، لأن تفقير الشعب وتجويعه أمر لا مثيل له ولا يمكن الصبر عليه أو تبريره". 

ولا تنفصل دعوات الاتحاد عن المناخ العالم في البلاد في سنة انتخابية يُنتظر أن يختار خلالها الشعب التونسي رئيسًا لخمس سنوات قادمة. 

الاتحاد تجنّب التصعيد

وفي مقابل موقف واضح في الاستعداد للدفاع عن المطالب النقابية، يرى متابعون أن الاتحاد تجنّب التصعيد في العلاقة مع الدولة بالشأن السياسي رغم الإشارات التي حملها خطاب أمينه العام في الالتزام بالدفاع عن الحريات والدعوة لاستقلالية القضاء.

واعتبر الصحافي بجريدة الصحافة مراد علال في حديث إلى "العربي"، أن لاتحاد الشغل القدرة على التعبئة والحشد والقيام بدوره متى انسدت كل الأفق.

وقال علال: "إذا لم تتجاوب السلطة مع ما قدّمه الاتحاد من خطاب هادئ ورصين وانفتاح على الحوار والتفاوض، فهو سيجد نفسه مضطرًا للدفاع عن التونسيين وللعب دوره التاريخي". 

وقد استطاع النقابيون أن يثبتوا أنهم قادرين على تحريك الشارع وتجميع المناصرين للدفاع عن حقوقهم. وأطلقوا شعارات أعادت الزخم للمطالب العمالية، لكنها خففّت من حِمل الدور السياسي الذي لعبته المنظمة منذ الثورة في مناخ سياسي ضبابي. 

المصادر:
العربي
شارك القصة