Skip to main content

دوري ألمانيا أكبر الخاسرين.. الجائحة كلفت أندية أوروبا 7 مليارات يورو

الخميس 3 فبراير 2022

أظهرت دراسة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" أن جائحة فيروس كورونا كلفت الأندية الأوروبية سبعة مليارات يورو (7.91 مليار دولار) على مدار موسمين مع زيادة رواتب اللاعبين بنسبة 2% لتصل إلى 11.9 مليار يورو خلال تلك الفترة.

وبلغت خسائر أندية دوري الأضواء نحو أربعة مليارات يورو عام 2021 ارتفاعًا من ثلاثة مليارات عام 2020.

وتسببت إقامة المباريات من دون جماهير في الجزء الأكبر من الخسائر، حيث تراجعت مبيعات التذاكر بنسبة 88% في موسم 2020-2021 كما تراجعت إيرادات الانتقالات بنسبة 40%.

وأضافت وسائل إعلام بريطانية أن الدراسة، التي تضمنت 724 ناديًا في 54 بطولة أوروبية، أوضحت أن الأندية خسرت 900 مليون يورو نتيجة تعويض وسائل البث، كما تراجعت إيرادات الرعاة بمقدار 1.7 مليار يورو.

تفاؤل بعودة الجماهير

لكن ألكسندر تشيفرين رئيس اليويفا قال: "إن هناك ما يدعو للتفاؤل بعودة الجماهير إلى الملاعب". 

وأضاف: "أحد الدروس المستفادة من العامين الماضيين هو أنه من خلال التضامن والعمل معًا، يمكن لكرة القدم الأوروبية التغلب على التحديات الوجودية مثل الوباء". 

وتابع: "هذا التقرير يقدم تفاصيل واقعية للتحديات التي تنتظرنا بعد الوباء. لكن سواء استمر الوباء أو انتهى، ستظل كرة القدم الأوروبية قوية ومستقرة وموحدة عام 2022". 

خسائر الدوريات الخمس الكبرى

وقد أعلنت كبرى الأندية في الدوريات الخمس الكبرى عن الخسائر التي ألمت بها. وكشف تقرير لشركة الاتصالات العالمية "كيه بي أم جي" في سبتمبر/ أيلول الماضي أن عمالقة كرة القدم الأوروبية تعرضوا لخسائر قدرها ملياران و350 مليون دولار من عوائد مباريات موسم 2020-2021.

فقد تضررت نوادي الدوري الأوروبي جراء منع المتفرجين من حضور المباريات بسبب الجائحة. وتضاف هذه الفاتورة إلى 590 مليون دولار وهي خسائر عن الموسم 2019- 2020 حينما علّق الفيروس المباريات لعدة أشهر.

وجاءت البونديس ليغ الألمانية الأعلى في معدلات حضور الجماهير في مقدمة الخاسرين بمقدار 185 مليون دولار، فيما كان الدوري الفرنسي الأقل خسارة بواقع 56 مليون دولار. 

أداء الأندية

وعلى صعيد الأندية، فقد أغلق برشلونة الإسباني السنة المالية الماضية بخسارة 565 مليون دولار. وبعدما أعلن عن زيادة رأسماله، كشف يوفينتوس الإيطالي عن خسائر قدرها 247 مليون دولار للسنة المنتهية في يونيو/ حزيران الماضي. 

أمّا مانشستر يونايتد الإنكليزي فتكبّد 127 مليون دولار مع تراجع الإيرادات التجارية وغياب الجماهير. 

وفي إنكلترا أيضًا، سبق أن كشف ليفربول عن خسائر قدرها 64 مليون دولار عن السنة المالية الفائتة. 

وتتطلب الأوضاع الاستثنائية لكبرى الأندية سنوات من الاجتهاد والعمل الدؤوب لاستعادة التوازن ولعلاج ما تركته سهام كورونا في عالم الساحرة المستديرة.    

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة