Skip to main content

رحلة صينية مأهولة للفضاء.. هل يتكرر سيناريو الصاروخ التائه؟

الإثنين 14 يونيو 2021
تهدف بكين إلى أن تصبح قوة رئيسية في الفضاء بحلول عام 2030 بعدما صارت في مايو الماضي ثاني دولة تضع مركبة فضائية على سطح المريخ

يطلق صاروخ من سلسلة "لونغ مارش" مركبة فضائية صينية من صحراء جوبي خلال الأيام المقبلة، لنقل ثلاثة رجال إلى وحدة فضاء مدارية في مهمة تستمر ثلاثة أشهر.

وإذا نجحت الرحلة ستكون المرة الأولى التي ترسل فيها الصين بشرًا إلى الفضاء منذ نحو خمس سنوات.

وتمثل المركبة شنتشو -12 ، التي تعني "السفينة الإلهية"، ثالث بعثة ضمن 11 بعثة مطلوبة لإكمال محطة الفضاء الصينية بحلول عام 2022. وستحمل أربع بعثات منها رواد فضاء، لترفع بذلك عدد رواد الفضاء الصينيين الذين تم إرسالهم إلى الفضاء إلى 12 شخصًا.

ويحظر قانون أميركي على إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) القيام بأي اتصال مع الصين؛ مما أدى إلى عدم زيارة رواد فضاء صينيين محطة الفضاء الدولية التي أنشئت قبل أكثر من 20 سنة، والتي زارها أكثر من 240 رجلًا وامرأة من جنسيات مختلفة.

وتهدف بكين إلى أن تصبح قوة رئيسية في الفضاء بحلول عام 2030، وقد أصبحت في مايو/ أيار الماضي ثاني دولة تضع مركبة فضائية على سطح المريخ، بعد عامين من هبوط أول مركبة فضائية صينية على الجانب البعيد من القمر.

وتخطط الصين أيضًا لوضع رواد فضاء على القمر.

وستحطم الإقامة المزمعة لرواد الفضاء لمدة ثلاثة أشهر الرقم القياسي الصيني للبقاء في الفضاء، والذي يبلغ 30 يومًا، وقد سجلته بعثة رائدي الفضاء تشن دونغ وجينغ هايبنغ عام 2016 إلى نموذج أولي لمحطة الفضاء.

وفي مايو الماضي، تابع العالم بقلق رحلة بقايا الصاروخ الصيني "لونغ مارش 5 بي" الذي خرج عن السيطرة في الفضاء.

وكان الصاروخ الذي يتبع لسلسلة صواريخ "لونغ مارش" نفسها قد خرج عن السيطرة بعد يومٍ واحد من إطلاقه في 29 أبريل/ نيسان الماضي من جزيرة هاينان الصينية، حاملًا مركبة "تيانخه" التي تحتوي على أماكن معيشة لثلاثة أفراد في محطة فضاء صينية دائمة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة