Skip to main content

رعب في صفوف الجيش.. جنود الاحتلال يقتلون بعضهم في قطاع غزة

الأربعاء 27 ديسمبر 2023
تورط جيش الاحتلال منتصف الشهر الجاري في قتل 3 من محتجزيه في غزة - رويترز

بدأ الخوف والهلع يسيطران على جنود الاحتلال في غزة، مع ارتفاع حدة الاشتباكات وازدياد العمليات التي تقوم بها فصائل المقاومة ضد القوات المتوغلة في القطاع.

وآخر المشاهد التي تظهر الوضع السيئ الذي يعيشه هؤلاء الجنود، هو ما حصل مع قائد دبابة لجيش الاحتلال حينما استهدف تجمعًا لقواته المتمركة في أحد المباني في غزة.

وكان المبنى مقرًا ميدانيًا لأحد قادة كتائب المشاة الإسرائيلية في القطاع، لكن لسبب ما غاب ذلك عن ذهن قائد الدبابة، واعتبره مكانًا مشبوهًا يستحق القصف، في حادث وصفته إذاعة جيش الاحتلال بالخطير وغير العادي.

وفي تفاصيل الحادث ذكرت إذاعة الجيش أن جنودًا شكوا في تحركات مشبوهة هناك وقرروا مهاجمة المبنى، وأطلقوا قذيفة على دبابة على الطابق الثاني منه.

ولم يتبين إلا بعد وقت لاحق أن المبنى كان المقر الميداني لأحد قادة كتائب المشاة العاملة في القطاع، وقتل على الفور جنديان كانا في الطابق الثاني، بحسب الإذاعة.

وقد تردد صدى الحادث في أروقة الجيش ووزارة الدفاع لغرابته وخطورته، وتم فتح تحقيق في الموضوع لم يكتمل حتى الآن بحسب ما نقلته إذاعة الجيش عن متحدث عسكري، ذكر أنه تم بالفعل تقديم معلومات أولية إلى عائلات القتلى.

تكرار لحوادث "النيران الصديقة"

وخلال الفترة الماضية، توالت التقارير في الإعلام العبري التي تكشف عن مقتل جنود إسرائيليين بـ"نيران صديقة". وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أعلن جيش الاحتلال مقتل 20 جنديًا بـ"نيران صديقة" في قطاع غزة منذ بدء المعارك البرية أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها أن أكثر من 10% من جنوده الذين قتلوا في قطاع غزة قضوا بنيران صديقة، بينما قضى آخرون في حوادث تخللها استخدام أسلحة أو آلات أو دهس أو "خلل في إطلاق النار".

وأشار إلى أن عدد قتلى الجنود بهذه "النيران الصديقة" في غزة يمثل خمس الذين قتلوا خلال العملية البرية وعددهم 164، فيما بلغ إجمالي القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، 491 قتيلًا حتى صباح أمس الثلاثاء، بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال.

المصادر:
العربي
شارك القصة