Skip to main content

سباق الذكاء الاصطناعي.. غوغل تطور خصائص جديدة في أداة "بارد"

الثلاثاء 19 سبتمبر 2023

كشفت شركة غوغل المملوكة "لألفابت" اليوم الثلاثاء، عن أن أداة (بارد) التابعة لها والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون لديها القدرة على التحقق من صحة إجاباتها، وتحليل البيانات الشخصية للمستخدمين على غوغل في الوقت الذي يسعى فيه عملاق التكنولوجيا للحاق بشعبية روبوت الدردشة (تشات جي.بي.تي).

وأدى إصدار شركة (أوبن إيه.آي) المدعومة من مايكروسوفت لتشات جي.بي.تي إلى سباق في مجال صناعة التكنولوجيا لمنح العملاء إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وكان تشات جي.بي.تي في ذلك الوقت هو التطبيق الأسرع نموًا على الإطلاق بين المستخدمين، وهو الآن أحد أفضل 30 موقعًا إلكترونيًا في العالم.

لكن برنامج "بارد" لم ينطلق بالوتيرة نفسها، إذ شهد في أغسطس/ آب 183 مليون زيارة، أي 13% فقط مما شهده تشات جي.بي.تي، وفقًا لشركة "سيميلار ويب" لتحليل المواقع الإلكترونية.

وفي إطار سعيها لكسب موطئ قدم في مجال الذكاء الاصطناعي، تطرح غوغل (بارد إكستنشنز) لتمكين المستخدمين من استدعاء بياناتهم من منتجات أخرى للشركة.

فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من بارد البحث في ملفاتهم على غوغل درايف، أو تقديم ملخص عن الرسائل الموجودة في خدمة البريد الإلكتروني (جيميل).

ميزات متاحة من خلال "بارد"

بدوره، قال جاك كرافتيك كبير مديري المنتجات في غوغل: إن "مستخدمي بارد لن يتمكنوا في الوقت الحالي من سحب المعلومات إلا من تطبيقات الشركة، لكن غوغل تعمل مع شركات خارجية لربط تطبيقاتها ببارد في المستقبل".

شهد برنامج بارد في أغسطس 183 مليون زيارة أي 13% فقط مما شهده تشات جي.بي.تي - غيتي

وتسعى الشركة لأن يكون لبارد ميزة جديدة أخرى هي الحد من مشكلة مزعجة تواجه الذكاء الاصطناعي التوليدي، ألا وهي الردود غير الدقيقة المعروفة باسم "الهلوسة".

وسيتمكن المستخدمون من تحديد الأجزاء في إجابات بارد التي تختلف عن نتائج البحث على غوغل أو تتفق معها.

وأضاف كرافتيك: "نقدم بارد بطريقة تعترف فيها الأداة عندما تكون غير واثقة (من المعلومات)"، موضحًا أن الهدف هو بناء ثقة المستخدمين في الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال تحمل بارد المسؤولية عن هذا.

والميزة الثالثة الجديدة تسمح للمستخدمين بدعوة آخرين إلى المشاركة في محادثات بارد.

وبعدما كان مُتاحًا بثلاث لغات فقط هي الإنكليزية واليابانية والكورية، بات بإمكان "بارد" إنتاج محتوى بنحو أربعين لغة بينها العربية والألمانية والصينية والإسبانية والفرنسية والهندية، بحسب "غوغل". ويوفّر هذا البرنامج إجاباته إما شفهيًا أو بأسلوب احترافي أو غير رسمي، أو حتى استخراج معلومات من صورة ما.

ويتيح "بارد" كذلك مواصلة محادثات قديمة مع الذكاء الاصطناعي، وهي ميزة متاحة أصلًا في "تشات جي بي تي".

وحققت روبوتات المحادثة التي تم تقديمها كبديل للبحث التقليدي عبر الإنترنت، نجاحًا كبيرًا منذ إطلاق "تشات جي بي تي" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة