Skip to main content

شملت 11 محافظة عراقية.. مفوضية الانتخابات تنتهي من الفرز اليدوي الأحد

السبت 6 نوفمبر 2021
ترقب في الشارع لإعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية

أفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بأن عملية العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في جميع مراكز اقتراع الانتخابات التشريعية المطعون في صحتها ستنتهي غدًا الأحد.

وجاء ذلك فيما تتواصل الاحتجاجات في العاصمة بغداد رفضًا لنتائج العملية الانتخابية التي جرت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول وأفضت إلى فوز كتلة "التيار الصدري" بأعلى الأصوات.

التدقيق في 11 محافظة

وحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية، فقد أكد عضو إعلام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عماد جميل، اليوم السبت، أن "ملاحق الطعون شملت 11 محافظة فقط، وهناك 7 محافظات لم يتم التقدم بطعون فيها".

وأضاف أن "المفوضية أكملت خمس محافظات، هي بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة وبابل، وكربلاء والنجف، وديالى".

وتابع: "يوم غد الأحد ستكمل المفوضية محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك والبصرة وذي قار، إضافة إلى أصوات النازحين في محافظتي دهوك ونينوى".

وأكد أن "المفوضية ستكمل كل المحطات يوم غد، وستحسم الموضوع، وسترفع كل الدعاوى إلى الجهات القضائية".

وأشار إلى أنه "بعد انتهاء الهيئة القضائية من الطعون المقدمة إليها، تستطيع المفوضية الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات"، مؤكدًا "عدم وجود أي ضغوط تمارس على المفوضية سواء داخليًا أو خارجيًا".

احتجاجات متواصلة

وكانت مفوضية الانتخابات قد حسمت الأسبوع الماضي 1400 طعن في العملية الانتخابية الأخيرة، ثم فتحت باب الطعون مجددًا لثلاثة أيام أمام المعترضين على النتائج.

وتؤكد المفوضية أن نتائج العد والفرز اليدوي مطابقة للنتائج الإلكترونية التي أعلنتها بعد أيام قليلة من الانتخابات البرلمانية التي جرت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

واليوم السبت، شارك المئات من العراقيين الرافضين لنتائج الانتخابات في تظاهرة جديدة أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء، ونصبوا خيامًا للاعتصام رفضًا للنتائج الأولية المعلنة من قبل مفوضية الانتخابات.

وتواجه النتائج الأولية معارضة واسعة من قوى وفصائل سياسية يحتج أنصارها منذ نحو أسبوعين وسط العاصمة بغداد في احتجاجات تخللتها أمس الجمعة أعمال عنف ومواجهات قتل خلالها متظاهر، إضافة إلى إصابة العشرات من المحتجين وقوات الأمن.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة