Skip to main content

ضعف الرواتب في اليمن يهدد القطاع التعليمي

الخميس 21 يناير 2021

يدفع ضعف الرواتب وغياب التسويات المالية كثيراً من المعلمين في محافظة حضرموت شرقي اليمن إلى ترك وظائفهم أو البحث عن مصادر دخل إضافية.

ويقول الاستاذ لطفي بامطرف لـ"التلفزيون العربي" إنه في "ظل الراتب الهزيل الذي نتقضاه من الحكومة وغياب التسويات والعلاوات السنوية ألزمت كمعلم مع الكثير من زملائي المدرسين العمل خارج الدوام الرسمي في بعض المصانع لكي نعوّض النقص الذي تحتاجه أسرنا وبيوتنا".

وعلى الرغم من أن لهيب الحرب لم يصل إلى حضرموت، لكن الناس لم تسلم من تداعياتها، فهذه الحرب أكلت من قيمة العملة اليمنية ولم تعد الأجور الشهرية تتعدى السبعين دولاراً.

الأوضاع الجديدة دفعت الكثير من المعلمين وغيرهم الى البحث عن مصادر دخل إضافية تعينهم على مصاعب الحياة.

مدير مدرسة الوادي بحضرموت خالد بن نبهان  طالب عبر "التلفزيون العربي"، الحكومة اليمنية الجديدة ودول التحالف بإعطاء المعلمين حقوقهم، مشدداً على أن التعليم في اليمن أصبح في خطر.

ظروف المعلمين الصعبة والتحاقهم بأعمال أخرى انعكس سلباً على مستوى العملية التعليمية بشكل كبير، هذا ما يؤكده استاذ العلوم التربوية بجامعة سيئون في اليمن، علي سلمى الذي يشير أيضاً إلى ضعف تحضير الدرس من قبل الأستاذ المنهمك بانشغالاته الأخرىالأكر الذي  ينعكس على ضعف تفاعله في الصف وبالتالي يسبب انهيار العملية التعلمية والتربوية في المدارس.

وينفذ المعلمون بين فترة وأخرى احتجاجات لتحسين أوضاعهم، لكن مطالبهم تضاف إلى قائمة طويلة من المطالب المختلفة للناس.

هذه الأزمة تركت المعلم بين خيار البحث عن مهنة أخرى لتحسين وضعه المادي أو ترك وظيفة باتت عاجزة عن تأمين راتب أساسي وفي المحصلة انعكاس سلبي على الطلاب والعملية التعليمية.  

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة