Skip to main content

طرق بسيطة.. كيف يمكن للمريض التغلب على الخوف من تناول الدواء؟

الجمعة 18 نوفمبر 2022

يعاني العديد من الأشخاص من رهاب الأدوية أي الخوف غير المبرر من استخدام الأدوية العلاجية.

ويتطور الرهاب نتيجة مجموعة من العوامل. وعادة ما ترجع أسباب أغلب أنواع الرهاب إلى المرور بتجارب صادمة في أعمار مبكرة أو إلى وجود خلل بالوظائف الداخلية للجسم.

لكن تجنب الحصول على الدواء عند الاحتياج إليه يمكن أن ينتج عنه تفاقم الحالة المرضية، وبالتالي لا بد من الإسراع في علاج هذا الرهاب.

أعراض رهاب الأدوية

ومن أعراض رهاب الأدوية الخوف من تناولها وحتى لو اعتمدت الحياة عليها، أو الخوف من الاختناق أثناء تناولها.

كما للخوف أعراض متعددة من ضيق في النفس والتعرق والارتجاف وزيادة نبضات القلب، الأمر الذي يستدعي تغيير هذا السلوك عبر طرق عدة.

وفي هذا الإطار، قال الطبيب المتخصص في الأمراض النفسية فضل الشحيمي: إن الخوف من تناول الأدوية يندرج تحت القلق النفسي الذي له أشكال متعددة ومنها هذه الحالة، والتي تبدأ من خبرات سيئة مع الدواء أو عبر التشبع بأفكار مغلوطة عن الدواء ولا سيما أثناء مرحلة الطفولة.

وأضاف في حديث إلى "العربي" من بيروت: أن الدراسات تشير إلى أن 30% من البشر يخشون من تناول الدواء، وبالتالي فإن جزءًا من علاج الخوف من تناول الدواء هو عبر العلاج النفسي أو العلاج بالتثقيف.

نصائح بسيطة

ولفت الشحيمي، إلى أهمية دور الطبيب في إقناع المريض حول الدواء وطعمه والتأكيد أن لا مخاطر ناجمة عنه، فضلًا عن العوارض الجانبية.

واعتبر الشحيمي، أن نظرية المؤامرة من الدواء تزيد من الخوف لدى الأشخاص، على غرار ما حصل خلال جائحة كورونا.

ونوه الشحيمي، إلى أنه لعلاج الخوف من تناول الدواء، يجب التركيز على الشيء المزعج أكثر للمريض وتفنيده من قبل الطبيب، لتبديد أي فهم إدراكي وتقديم تطمينات وإزالة أفكار قديمة حول الدواء.

واستدرك قائلًا: "إنه يمكن إقناع المريض بتناول الدواء على مدى شهر، وهي ما يمنحه فترة ثقة لاستمرار أخذ الدواء في المستقبل.

وختم الشحيمي بالقول: "إنه من الضروري عدم لجوء الأشخاص إلى المعلومات المضللة التي تنتشر على سبيل المثال حول الدواء على سبيل المثال".

المصادر:
العربي
شارك القصة