طلاب مصريون في فيديو يجتاح مواقع التواصل: "أنا دمي فلسطيني"

انتشر أمس الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطلاب من جامعة الزقازيق في مصر وهم ينشدون لفلسطين بعد حفل تخرجهم في مشهد حماسي، لاقى رواجًا كبيرًا.

ورفع الطلاب المصريون الكوفية الفلسطينية وهم ينشدون أغنية الفنان محمد عساف "أنا دمي فلسطيني"، فيما تناقلت المواقع الفلسطينية الإخبارية منها والترفيهية الفيديو، وسط إشادات كبيرة من رواد المنصات الإلكترونية في فلسطين. 

وتعد الأغنية واحدة من أشهر الأغاني الفلسطينية، وهي من كلمات سليمان العساف ومن ألحان وتوزيع وائل الشرقاوي. وقد لاقت رواجًا كبيرًا في العالم العربي بعد أن أدَّاها الفنان الشاب محمد عساف. 

عساف بدوره، يعد واحدًا من ألمع فناني فلسطين وأشهرهم، وهو سفير الشباب السابق في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" . 

عساف

وبرزت مواقف عساف، خلال العدوان على غزة في مايو/ أيار الماضي، حيث رد الفنان الشاب على مزاعم كل من المتحدث باسم رئاسة وزراء إسرائيل أوفير غندلمان، والناطق باسم جيشها أفيخاي أدرعي اللذين حملا حركة حماس مسؤولية الحرب في غزة.

ونشر الفنان الفلسطيني في حسابه الرسمي على تويتر صورتين لمبنى مؤسسة المشارق التي عمل فيها، وقد استهدفتها الطائرات الإسرائيلية، وكتب: "سوف تبقى ذاكرتنا حاضرة و قوية، وسوف نبني كل شيء، رحم الله الشهداء". ليغرد غنلدمان معلقًا ردًا على عساف: "حماس تتحمل لوحدها مسؤولية الدمار لأنها بادرت إلى الحرب".

أدرعي بدوره رد على عساف قائلًا: "أنت تتحدث عن عدوان، وهو عدوان حماس".

ولم يوفر الفنان الفلسطيني المسؤولين الإسرائيليين فأجابهما مغردًا: "أنا ابن غزة. كبرت على إجرامهم، ورأيت كذبهم بعيني، لكن زمن الكذب ولّى ، وسيرى العالم كذبهم و جرائمهم مباشرة على الشاشات".

الشارع المصري

وحيا فلسطينيون الاحتفالية المصرية الجامعية التي ظهرت في الفيديو، وأشادوا بموقف الطلاب وحماستهم من القضية العربية.

وتقع الجامعة في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية شرقي دلتا النيل، وهي واحدة من أهم المؤسسات التعليمية في مصر، حيث تضم 16 كلية ومعهدين.