Skip to main content

طوفان الأقصى.. مؤثرون عرب يساهمون في نقل السردية الفلسطينية

الخميس 26 أكتوبر 2023
يستغل مؤثرون لغتهم الإنكليزية من أجل إيصال الرواية الفلسطينية لما يجري من عدوان على قطاع غزة - رويترز

تتواصل حرب تثبيت "الرواية والسردية" في وسائل التواصل الاجتماعي بين مناصري الحق الفلسطيني ومرددي الدعاية الإسرائيلية الزائفة.

وعلى الرغم من التضييق الذي تمارسه بعض منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، فإن الرواية الفلسطينية وصلت إلى العالم بقوة وأثرت على نطاق واسع. 

ومن آخر فصولها كان انتشار مقطع فيديو مشترك لعشرين مؤثرًا عربيًا باللغة الإنكليزية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة.

كما نشر الناشط البحريني عمر فاروق على منصة "إكس"، مقطع فيديو وجهه للعالم الغربي أرفقه بعبارة "لا تدعهم يغسلون دماغك".

ولم يقتصر الأمر على  المؤثرين فقط، إذ حولت فتاة كويتية تدعى نجيبة حيات، حسابها المخصص لعلامتها التجارية في إنستغرام إلى منصة لفضح تاريخ إسرائيل الدموي.

إغراء المؤثرين بالأموال 

في السياق ذاته، لعب سكان غزة دورًا كبيرًا في نقل الصورة كاملة للعالم؛ إذ حوّل معتز عزايزة صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصة لنشر آثار العدوان والدمار رغم تعرض عائلته للقصف.

كما نقل ناشطون وناشطات آخرون مثل بيسان عودة وبلستيا العقاد، الصورة الحقيقية للعالم عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

أما إسرائيل فتعيش هاجسًا كبيرًا بسبب ضعف سطوة الإعلام التقليدي الذي تسيطر عليه منذ عقود. ومن أجل تحقيق هذا الأمر دربت عشرات المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تقديم صورة "إيجابية" عنها، كما ذكر موقع "واللا" العبري في تقرير سابق له.

ولم تتوان عن إغراء مؤثرين بالأموال وبترويج صفحاتهم بهدف بث دعايتها وسرديتها لتبرير عدوانها المتواصل على قطاع غزة بحسب ما كشف بعضهم ومنهم المؤثر الأميركي جون فلين. 

وكان فلين قد قال في وقت سابق: "هل تعلمون أن إسرائيل تدفع للمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي ألف دولار مقابل كل فيديو لنشر تقارير بأن حماس شريرة وهمجية وتقطع رؤوس الأطفال، والدفاع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في هذه الإبادة الجماعية".

المصادر:
العربي
شارك القصة